ورشات الألبسة مستمرة في منين.. والصناعيون بانتظار منطقة صناعية- فيديو

ريف دمشق-سانا

ورشات لصناعة الألبسة والتطريز صغيرة ومتوسطة الحجم تنتشر في بلدة منين بريف دمشق استطاعت خلال سنوات ترسيخ أسمائها في السوق المحلية والخارجية عبر إنتاج قطع حققت قيمة مضافة للصناعيين وللاقتصاد الوطني.

وتضم منين أكثر من/1300/معمل خياطة و/800/معمل تطريز ونحو /150/ مطبعة للأقمشة إضافة إلى ورشات أخرى تختص بصناعة المنظفات والمواد الغذائية صمدت طيلة فترة الأزمة وتمكن أصحابها من ترك بصمة لهم في السوق المحلية والخارجية رغم الصعوبات.

بعض العاملين في هذا القطاع أكدوا لمندوبة سانا خلال جولة لها في البلدة أن صناعة الألبسة في منين تطورت بشكل كبير وأسمها بات معروفا في الداخل والخارج وإنتاجها يتنوع بين الألبسة الرجالية والنسائية والولادية ويحمل صبغة مختلفة عما ينتج في الأسواق ما يستدعي الإسراع في إشادة المنطقة الصناعية المزمع إقامتها لتشمل جميع الصناعيين وتؤمن جميع مستلزماتهم .

عماد قاطوع صاحب معمل لصناعة الألبسة النسائية أشار إلى أنهم موجودون في السوق منذ عشرين عاما ورغم الصعوبات التي واجهتهم إلا أن إنتاجهم لم يتوقف خلال الازمة لكنه شدد على ضرورة المضي بخطى أسرع في اقامة المنطقة الصناعية في البلدة.

ولفت قاطوع إلى أن إنتاجهم قبل الأزمة كان ينافس البضائع المستوردة في السوق المحلية وبعض الأسواق العربية ولا يزال رغم الظروف يصدر إلى عدد من البلدان العربية.

عامر جمعة /صناعي/ بين أن عملهم يعتمد على الشك اليدوي والآلي ويخدم مختلف أنواع الألبسة /الولادي والنسائي والرجالي/ مشيرا إلى أنهم يتعاملون مع شركات كبيرة لصناعة الألبسة ومتوسطة وصغيرة وإنتاجهم يذهب إلى السوق المحلية والخارجة في حين لفت عمار جمعة عامل في مجال التطريز الإلكتروني إلى أن العمل يشمل جميع الألبسة النسائية والولادية ويعتبر التطريز تتمة لأي قطعة لكونه يزيد من أناقتها.

الصناعي درويش محمد بيان عضو غرفة صناعة دمشق وريفها أوضح في تصريح مماثل أن الأزمة ووجود الإرهابيين خلف العديد من المشاكل والنواقص لمختلف القطاعات بينها قطاع الصناعة الذي تميزت به منين لافتا إلى أن القطاع النسيجي يحتل المرتبة الأولى بين الصناعات في البلدة.

بيان أكد أن المنطقة الصناعية المزمع إقامتها في منين تمتد على مساحة /350/ دونما وخلال الفترة القادمة ستتم المباشرة بها لكون الأرض جاهزة وتم الانتهاء من جميع الخطوات الصعبة بهذا الشأن مشيرا إلى أن المجلس البلدي في منين بالتعاون مع محافظة ريف دمشق سيقوم بإشادة مختلف البنى التحتية ويمكن لأي صناعي داخل أو خارج منين التخصص فيها.

ولفت بيان إلى أن المنطقة مقسمة لأربعة قطاعات كيميائي وغذائي ونسيجي وهندسي وستكون قادرة على تلبية جميع احتياجات الصناعيين ومدهم بجميع الخدمات وستكون رافدا اقتصاديا لسورية برمتها.

 سفيرة اسماعيل

انظر ايضاً

بمشاركة 100 شركة… معرض صناعة الألبسة والنسيج الجمعة القادم بمدينة المعارض

دمشق-سانا بمشاركة نحو 100 شركة نسيجية تنطلق يوم الجمعة القادم فعاليات المعرض التخصصي للألبسة والأقمشة …