أجهزة الاستخبارات الهندية تحذر من احتمال تعرض البلاد لهجمات إرهابية تنفذها جماعات تستخدم اسم تنظيم “داعش”

لندن-سانا

حذرت أجهزة الاستخبارات الهندية من أن جماعات إرهابية تستخدم اسم تنظيم “داعش” الإرهابي كأداة لتجنيد الشباب المتطرفين الهنود وأنه قد يتم تدريبهم في مناطق ينعدم فيها القانون على طول الحدود الباكستانية الافغانية لتنفيذ هجمات إرهابية في الهند.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الهندية قولهم إن أجهزتهم التي تقوم بتعقب تنظيم “داعش” أشارت سابقاً إلى أنه ليس هناك وجود لهذا التنظيم في الهند ولكن تم استخدام اسمه كـ وكيل من قبل جماعات إرهابية مثل “المجاهدين الهنود من طلاب الحركة الإسلامية في الهند” لجذب الشباب الذين يرغبون بالانضمام إلى تنظيمات إرهابية مثل “داعش”.

وأضاف أحد المسؤولين الاستخباراتيين إن هذه الجماعات ستقوم بعد تدريب عناصرها في مناطق على طول الحدود الباكستانية والأفغانية بإعادتهم إلى الهند لنشر الذعر هناك مشيراً إلى أن بعض الشباب الذين يدعمون تنظيم “داعش” في أنحاء متفرقة بالبلاد يشكلون ظاهرة مثيرة للقلق.

وأوضح المسؤول أنه بعد أن شنت الشرطة الهندية حملة اعتقالات لأعضاء جماعة “المجاهدين الهنود” ومن بينهم القائد الأعلى للجماعة ويدعى ياسين باتكيل قررت الجماعة استخدم اسم تنظيم “داعش” في محاولة لإحياء هذه الجماعة الإرهابية.

ورفعت السلطات الهندية أمس الأول حالة التأهب إلى القصوى في مدينة كالكوتا وخاصة السفن الحربية في الميناء على خلفية تهديد بهجوم إرهابي يستهدف المدينة.

وكان مستشار الأمن القومي الهندي أ كي دوفال أعلن الشهر الماضي أن تنظيمي “داعش” والقاعدة لا يشكلان تهديدا للهند إلى الآن على الرغم من محاولاتهما حشد مؤيدين لهما في البلاد.