مجلس الأمن يكتفي بـ”الأسف” لقرار إنهاء عمل المراقبين الدوليين في الخليل

نيويورك-سانا

بعد إمعان الاحتلال الإسرائيلي بتحدي القرارات الدولية وإنهائه عمل بعثة المراقبة الدولية في مدينة الخليل الفلسطينية المحتلة نهاية الشهر الماضي اكتفى مجلس الأمن الدولي اليوم بالتعبير عن “أسفه” لهذا الإجراء.

ونقلت “أسوشيتيد برس” عن دبلوماسي في الأمم المتحدة قوله إن العديد من أعضاء مجلس الأمن عبروا عن “أسفهم وتخوفهم” من عواقب هذا الإجراء بينما شددت إندونيسيا والكويت العضوان غير الدائمين بالمجلس على أنه لا يحق للكيان الإسرائيلي اتخاذ قرار إنهاء مهمة البعثة الدولية.

وكعادتها جددت الولايات المتحدة مواقفها المنحازة للاحتلال واعتبرت أن من حقه اتخاذ خطوة إنهاء بعثة المراقبة الدولية وعدم التمديد لمهمتها التي تنتهي كل ستة أشهر.

وقال رئيس مجلس الأمن الحالي سفير غينيا الاستوائية في الأمم المتحدة أناتوليو ندونغ مبا إن “المجلس بحاجة إلى اتخاذ إجراءات احترازية في ضوء ما يمكن أن يحدث نتيجة تعليق المهمة”.

وكانت البعثة الدولية التي تضم نحو ستين مراقبا من الدنمارك والنروج والسويد وايطاليا وسويسرا وتركيا انتشرت بعد المجزرة التي ارتكبها أحد المستوطنين الإسرائيليين بحماية قوات الاحتلال في شباط عام 1994 بحق مصلين فلسطينيين داخل مسجد الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل الفلسطينية والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 29 فلسطينيا.

انظر ايضاً

انتخاب 5 دول لعضوية مجلس الأمن الدولي

الأمم المتحدة-سانا انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم كلاً من الدنمارك واليونان وباكستان وبنما والصومال …