الشريط الإخباري

أصبوحة شعرية للشاعر كمال سحيم بالمركز الثقافي في الميدان

دمشق-سانا

في أصبوحة شعرية ضمن ملتقى الثلاثاء الثقافي الذي تقيمه مديرية ثقافة ريف دمشق في المركز الثقافي بالميدان اليوم عبر الشاعر كمال سحيم عن حبه للأرض وإلى العشق وارتجل بعض القصائد التي راودته في تلك اللحظات.
وبإحساس الخوف على دمشق وحبه لها قال في قصيدة بعنوان “دمشق أمي”: وجلست أبكي يا ابنتي …هذا الوطن كرغيف خبز بيع أو قولي يباع …يا ابنتي وأعود منتشيا بماء الرغبة الأولى وقد صارت قلاع …هذي البلاد على دمي محمولة شيلي معي هي سترنا الباقي لنا هي يا حبيبتي إن مضت .. نحتاج صبرا كي تعاد.

32وعبر عن حزنه لما حصل في حلب التاريخ فقال في قصيدة بعنوان أوجاع “جن القصب … غنى حلب وأنا سألت الناس .. ما معنى حلب والرابية كانت مقرا للمعابد ويقال خالد .. أخفى الجيوش بجلد ماعز .. والروم في سكراتهم يتهافتون .. ومدائن الأبواب تفتح بعد إشعال النار .. وسيف الدولة وأنا وكل القادمين إلى
الشمال”.
وانتقل الشاعر بوجدانه من الوطن وآلامه إلى حالة تعبيرية خاطب فيها الليل كحالة شعورية بما يحمل من معاني عميقة لدى أغلب الشعراء فقال في قصيدة “سكن الليل”: لست وحيدا أيها الليل .. أنا رفيقك الخفي .. أمنحك السواد المبين .. وألقي عليك مباهج أن تراك النجوم .. كم نجمة أحصيت لها هي الآن في حلمها
الأخير لا ترغب بأكثر من تراك”.
كما تضمن الملتقى عرض فيلم هادف خاص بالأطفال عند الساعة التاسعة من صباح اليوم فضلا عن أمسية موسيقية يحييها الموسيقي أحمد بربورعلى مسرح المركز.

انظر ايضاً

بيان الصفدي: الشاعرات السوريات أول من كتبن الشعر للأطفال في الوطن العربي

حمص-سانا. من مأثورنا الشعبي وأغنيات جداتنا وأمهاتنا للصغار، فرض شعر الأطفال نفسه بقوة في الساحة …