75 ألف طن إنتاج محافظة حمص من الزيتون

حمص- سانا

أوضح رئيس قسم الاحصاء في مديرية زراعة حمص المهندس احسان الطحش ان مساحة الاراضي المزروعة بالزيتون في مختلف مناطق المحافظة تبلغ نحو 950 الف دونم وعدد الاشجار اكثر من 15 مليون شجرة منها نحو 11 مليون شجرة مثمرة لافتا الى ان زراعة الزيتون كانت خلال السنوات الماضية تشهد زراعات جديدة سنويا وبشكل كبير نظرا لاهميتها الاقتصادية والغذائية وازدياد الطلب عليها الا ان الظروف الراهنة ادت الى توقف الزراعات الجديدة.

وأشار الطحش لنشرة سانا الاقتصادية الى ان اغلبية المزارعين يرغبون بزراعة الاصناف التي تشتهر بانتاج الزيت بسبب ازدياد الطلب على زيت الزيتون ومن اهم هذه الاصناف /الصوراني/الخضيري/ النيبالي/ حيث تبلغ نسبة الزيت فيها من 24 الى 30 بالمئة في حين ان اصنافا اخرى مخصصة للمائدة تكون نسبة الزيت فيها قليلة ومنها الجلط وابو سطل.

وتشير الدراسات والابحاث العلمية الى ان موعد قطاف الزيتون يعتبر عاملا اساسيا في زيادة نسبة الزيت في حبة الزيتون اضافة الى الخدمات المقدمة للاشجار والظروف البيئية حيث يفضل قطاف الزيتون بعد بدء تغير لون الحبة بنسبة 60 بالمئة.

وبين مدير الزراعة المهندس نزيه الرفاعي ان معاصر الزيتون المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة بدأت تدريجيا باستقبال محصول الزيتون من المزارعين لعصره واستخراج الزيت منه وان نحو 28 معصرة عاملة في محافظة حمص وجميعها تعمل بنظام الي وتختلف طاقتها الانتاجية حسب خطوط الانتاج ونوعيتها وعددها ضمن كل معصرة علما ان هناك العديد من المعاصر متوقفة عن العمل بسبب الظروف الراهنة مشيرا الى ان الانتاج المتوقع من الزيتون لهذا الموسم يقدر بنحو 75 الف طن وهو يختلف من عام الى اخر.

وحول الصعوبات التي تواجه المزارعين ذكر المزارع مفيد دياب أنها عديدة وأهمها التسويق وتعرض المحصول للكثير من الأضرار جراء موجات الصقيع موضحا أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون يعتبر مناسبا لارتفاع تكاليف ومستلزمات الانتاج الزراعي.

في حين أشار المزارع هيثم سلوم إلى “تأثير ارتفاع أسعار المبيدات والسماد اضافة إلى المحروقات على معظم الزراعات” مبينا أن “محصول الزيتون للعام الحالي تأثر بمرض سل الزيتون وأن غلاء أسعار المبيدات أثر سلبا على رش هذه الآفة”.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة