الأونروا: وجودنا في القدس بقرار أممي دولي

القدس المحتلة-سانا

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنها لن تغلق المدارس والمؤسسات التابعة لها في مدينة القدس المحتلة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوكالة سامي مشعشع في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية للأنباء: “الأونروا تعمل بالقدس الشرقية حسب تفويض الجمعية العامة للأمم المتحدة وستواصل عملها في المدينة بموجب ذات التفويض”.

وشدد البيان على “أن وجود وكالة (الأونروا) في القدس ليس منة من (إسرائيل) وإنما هو بقرار أممي دولي” وإن “هناك اتفاقيات ملزمة لـ إسرائيل باحترام منشآت وولاية وحصانة الوكالة في القدس”.

وأوضح البيان أن نحو 150 دولة تدعم خدمات (الأونروا) مشيراً إلى أن الوكالة تتعرض لمحاولات إعاقة عملها في القدس المحتلة منذ عشرات السنين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن سلطات الاحتلال ستغلق مدارس ومؤسسات الأونروا في القدس المحتلة اعتباراً من العام المقبل.

وتم تأسيس الأونروا بموجب القرار رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 8 من كانون الأول عام 1949 بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في مناطق انتشارهم في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر أيار من العام 1950 على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات لغاية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الإدارة الأمريكية محاولات إنهاء عمل الأونروا كمدخل لمنع إقرار حقوق اللاجئين الفلسطينيين المشروعة بالعودة إلى ديارهم وتمرير صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

وكانت الإدارة الأمريكية أوقفت في العام الماضي مساهمتها في تمويل الأونروا وطرحت خطة لإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذى ينص عليه قرار الجمعية العامة رقم 194 والاعتراف فقط بنسبة 10 بالمئة من عددهم الإجمالي الذي يقدر بنحو 5 ملايين لاجئ.

وتضاف هذه المحاولات للجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني للاستيلاء على أرضه وتهويدها في استخفاف واضح بالمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334 للعام 2016 الذي يطالب بالوقف الفوري للاستيطان.

اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم: محاولة الاحتلال إغلاق مدارس الأونروا جريمة حرب

إلى ذلك أكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مدينة القدس المحتلة وحرمان الفلسطينيين من حقهم في التعليم فيها جريمة حرب.

وأوضح رئيس اللجنة محمود اسماعيل في تصريحات اليوم نقلتها وكالة وفا الفلسطينية للأنباء أن محاولات سلطات الاحتلال طمس وجود “الأونروا” تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين مشيرا إلى أن هذه المساعي تشكل انتهاكا للقوانين الدولية.

ودعا اسماعيل المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تصعيد سلطات الاحتلال وإلزامها باحترام القرارات الدولية ووقف جرائمها بحق مدينة القدس المحتلة ومؤسساتها التربوية والثقافية.

من جهته قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي إن سلطات الاحتلال تسعى إلى تفريغ مدينة القدس المحتلة من كل مؤسسات الأونروا بهدف إفراغ المدينة من الوجود الفلسطيني وتهويدها.

وطالب هولي الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف هذه الجريمة التي تستهدف مؤسسات الأونروا في القدس المحتلة وتهدد بحرمان آلاف اللاجئين من الخدمات الصحية وآلاف الطلبة من تلقي تعليمهم المدرسي.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

إضراب شامل يعم مؤسسات الأونروا في قطاع غزة

القدس المحتلة-سانا عم إضراب شامل مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة …