الشريط الإخباري

ديلي ميل: نائب أميركي يكشف تفاصيل حول خطة “داعش” الإرهابي بشأن استهداف وقطع رؤوس مواطنين في شوارع استراليا

لندن-سانا

بعد أقل من شهر على تكشف خطط تنظيم “داعش” الإرهابي لارتكاب مجزرة في استراليا تقضي بمهاجمة مواطنين في الشوارع وقطع رؤوسهم كشف النائب مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي النقاب عن تفاصيل لهذه المؤامرة تتلخص في تجنيد التنظيم لمجموعة من الإرهابيين الاستراليين وتوجيه تعليمات اليهم بالبقاء في بلادهم واختطاف مواطنين بصورة عشوائية من الشارع وتصويرهم أثناء قطع رقابهم.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن روجرز قوله: “إن 14 استراليا جندهم التنظيم الإرهابي في استراليا كانوا يستعدون للتوجه إلى سورية لتعزيز تطرفهم هناك إلا أنهم تلقوا أوامر بالبقاء في بلادهم واختطاف أناس بشكل عشوائي من الشارع وذبحهم”.

وأضاف إن تعليمات داعش تنص على تصوير الضحايا أثناء قطع رقابهم لاستخدام هذه الفيديوهات في حملة الدعاية الخاصة بالتنظيم.

وأضاف روجرز “إنهم يريدون خلق حدث مهم جدا في بلد غربي يظهرون من خلاله قدرتهم على الوصول إلى أي مكان وضرب أي دولة غربية يريدونها ولذلك فاننا نرى تنامي انشطتهم حاليا في كندا والولايات المتحدة وفي جميع أنحاء اوروبا كألمانيا وفرنسا واسبانيا وهم يعملون بفاعلية محاولين العثور على أي حادثة في دولة غربية ينسبون الفضل فيها لأنفسهم”.

وكانت صحيفة سيدني مورنينيغ هيرالد الاسترالية كشفت أمس عن وجود تقارير تؤكد مقتل الإرهابي الاسترالي محمد علي باريالي في سورية وهو أحد متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي الذي نسبت إليه خطة التنظيم الفاشلة لقطع رؤوس المدنيين الاستراليين بينما تحاول السلطات الاسترالية التأكد من نبأ مقتله.

ووفقا لتقارير استخباراتية استرالية فإن باريالي الذي كان يعمل في ملهى ليلي انضم إلى “داعش” قبل نحو 18 شهرا وتم تسليط الضوء عليه كشخصية رئيسية في تجنيد استراليين من أجل التوجه إلى سورية والعراق والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.

وأقرت الحكومة الاسترالية أمس قوانين لمكافحة الإرهاب ومنع الشباب من اتباع الفكر المتطرف والانضمام إلى هذه التنظيمات وقال رئيس الوزارء الاسترالي توني ابوت أمام البرلمان “إن التعديل المرتبط بـ /المقاتلين الأجانب/ الذي أقره البرلمان الاسترالي سيسمح قبل كل شيء بتسهيل عمليات ملاحقة الاستراليين الذين يقاتلون فى صفوف المجموعات الإرهابية في الخارج كما أنه سيسمح بمراقبة الإرهابيين المحتملين و/دعاة الكراهية/ الذين يشجعونهم بسهولة أكبر”.

وفي سياق متصل كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن فتى في الرابعة عشرة من عمره يشتبه بأنه حاول التخطيط لسلسلة من التفجيرات في العاصمة النمساوية فيينا تلقى عرضا بمبلغ 25 ألف دولار من تنظيم “داعش” الإرهابي للقيام بهذه التفجيرات وسط تقارير بشأن تجنيد شابين آخرين بالطريقة نفسها.

وأضافت الصحيفة إن السلطات النمساوية عرفت عن الفتى باسم ميرتكان فقط واكتفت بالقول إنه ابن مهاجرين أتراك عاشوا في البلاد لنحو ثمانية أعوام وقد ألقي القبض عليه الثلاثاء الماضي لافتة إلى أن من أبرز المواقع التي كان سيستهدفها الفتى محطة فيينا ويستباهنوف التي تعتبر واحدة من أكثر المواقع ازدحاما في البلاد إذ يستخدمها نحو 40 ألف مسافر يوميا.

ورفض مسؤولون نمساويون التعليق على التقارير بشأن تجنيد الفتى عبر الإنترنت من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي وحصوله على وعود بتلقي أموال لتنفيذ التفجيرات لكن المتحدث باسم النيابة العامة قال إن الفتى كان لديه اتصالات مختلفة ومتنوعة.

ونقلت الصحيفة عن ميشيلا اوبيناوس المتحدثة باسم مكتب الادعاء في مدينة سان بولتن التي كان يقطنها الفتى قولها: إن الأخير اعترف بالتخطيط لزرع سلسلة من القنابل في مناطق مزدحمة في جميع أنحاء فيينا.

وتابعت الصحيفة: إنه على الرغم من حداثة سنه إلا أنه قام باستطلاع المواقع المحتملة والتي كانت هدفا بالنسبة له ما يمثل نوعا من المهنية مشيرة إلى أنه بحث على نطاق واسع على شبكة الانترنت لصنع القنابل وقدم استفسارات محددة حول شراء أجزاء معينة.

وتابعت الصحيفة: إن السلطات النمساوية تحدثت عن أجهزة متفجرة غير تقليدية إلا أنه ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية فإنه كان يخطط لصنع قنابل عنقودية بدائية مماثلة لتلك المستخدمة في تفجيرات ماراثون بوسطن عام 2013.

وقالت الصحيفة: يبدو أنه لم يكن يخطط لهجوم انتحاري فقد جاء في التقرير إنه اعترف بأنه يريد أن يسافر إلى سورية للقتال إلى جانب “الجماعات الجهادية” هناك.

من جهتها كشفت صحيفة ديلي ميل أن الألماني إسماعيل عيسى البالغ من العمر 24 عاما والذي اعتقل في مدينة شتوتغارت في ألمانيا يخضع للمحاكمة في البلاد بتهمة شراء لوازم للإرهابيين في سورية تشمل ساعات وأدوات طبية وأجهزة رؤية ليلية وعتادا.

وتابعت الصحيفة إن عيسى ولد في لبنان واصبح متشددا في شتوتغارت وقد ذهب في البداية إلى سورية للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة ثم انضم لاحقا إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي الذي قدم له قائمة بمواد ليشتريها لهم بعد عودته إلى ألمانيا.

وقالت الصحيفة: إن ضباطا من المخابرات الألمانية رصدوا عودته إلى ألمانيا بعد بلاغ من مجهولين وفي حال إدانته سيواجه عقوبة بالسجن تصل إلى عشر سنوات وهي الحد الأقصى وفقا للقانون الألماني.

وكان مسؤولون أمنيون في ألمانيا كشفوا أن أكثر من 450 إرهابيا ألمانيا كانوا قد غادروا إلى سورية عاد منهم نحو 130 بينهم 25 يعتقد أن لديهم خبرة في أرض المعركة.

بدورها نقلت وكالة اسوشيتد برس عن النيابة العامة في سويسرا نبأ اعتقال ثلاثة أشخاص في وقت سابق من العام الجاري في سويسرا بتهمة دعم تنظيم “داعش” الإرهابي والتخطيط لشن هجوم في أوروبا.

وقال ممثلو الادعاء في بيان إن المعتقلين الثلاثة وهم عراقيون تم اعتقالهم في أذار الماضي وهم يخضعون للاحتجاز منذ ذلك الوقت لافتا إلى أنه لم يتم تأكيد اعتقالهم سابقاً حتى لا تتم عرقلة نتائج التحقيقات التي لا تزال جارية في سويسرا وفي الخارج وكذلك بهدف تحديد شركاء محتملين لهم والشبكات التي كانت تقوم بدعمهم.

وأشار المدعون إلى أن الجرائم المرتبطة بهؤلاء العراقيين الثلاثة هي إساءة استخدام المتفجرات والغازات السامة بقصد جنائي والدخول والخروج بطريقة غير شرعية من سويسرا لافتين إلى أن السلطات السويسرية عملت بشكل وثيق مع نظيرتها الأمريكية كما طلبت المساعدة من دول أوروبية أخرى بهذا الشأن.

انظر ايضاً

قراء صحيفة ديلي ميل البريطانية يطالبون زيلينسكي بالاستسلام

لندن-سانا طالب قراء صحيفة ديلي ميل البريطانية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بإعلان الاستسلام