مسير بيئي وحملة تشجير ضمن احتفالات اليوم الوطني للبيئة في السويداء ودرعا

درعا والسويداء-سانا

تحت شعار “بيئتنا نحمي.. وطننا الغالي نبني” أطلقت مديرية البيئة في درعا عدة نشاطات بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الذي يصادف مطلع شهر تشرين الثاني من كل عام.

وتتضمن النشاطات التي تشارك فيها فعاليات شبابية ونقابية وحزبية ورسمية وأهلية وتستمر شهراً كاملاً حملات نظافة وسلسلة من الندوات والمحاضرات ضمن المؤسسات التعليمية تهتم بالتوعية البيئية.

وتنفيذاً للبرنامج أقامت مديرية البيئة اليوم مسيراً بيئياً من دوار البانوراما في مدينة درعا حتى ساحة 16 تشرين وكرمت 50 عاملاً من عمال النظافة اضافة إلى حملة تشجير لبعض الحدائق وسط المدينة.

وأكد عدد من المشاركين بالاحتفال ضرورة الارتقاء بواقع النظافة وتوحيد الجهود بين أفراد المجتمع للوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث.

مديرة البيئة المهندسة صفاء محمد بينت أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي داعية إلى تكثيف الجهود للمحافظة على البيئة ونشر الوعي بين مختلف الشرائح وترسيخ مفهوم العمل التطوعي.

مدير الثقافة عدنان الفلاح أشار بتصريح لمراسل سانا ألى أن الاحتفال بيوم البيئة يأتي ضمن إطار استراتيجية عمل وزارة الثقافة بهدف نشر ثقافة الحفاظ على البيئة والصحة والنظافة العامة.

وفي السويداء نظم مجلس المدينة اليوم حملة نظافة في عدد من الأحياء بالتعاون مع مديريتي الخدمات الفنية والزراعية وفعاليات المجتمع المحلي انطلقت من غرب مديرية السياحة في المنطقة الصناعية ودوار الباسل باتجاه أحياء المهندسين والوحدة والحرية وتفرعاتها.

ولفت رئيس مجلس المدينة المهندس بشار الأشقر إلى أن الحملة تقام تحت عنوان “يداً بيد لتكون مدينتنا أجمل” وتستمر أسبوعاً لتشمل أغلب شوارع وساحات وأحياء المدينة بهدف تعزيز ثقافة النظافة وتعاون المجتمع الأهلي مع المجلس والالتزام برمي القمامة في أماكنها ومواعيدها مشيراً إلى أن المجلس يقوم بشكل يومي على مدار 3 ورديات بإزالة وترحيل 220 طناً من النفايات من المدينة بجهود 60 عاملاً فقط في شعبة النظافة بينهم سائقون وعمال نقاط وورشات في الوقت الذي تحتاج المدينة إلى 150 عامل نظافة لإنجاز المهام بشكل جيد.

 

انظر ايضاً

حملة تشجير في منطقة السومرية بريف دمشق بمشاركة فعاليات عدة

دمشق-سانا نفذت مديرية الزراعة في محافظة دمشق وريفها حملة تشجير في منطقة السومرية بأنواع مختلفة …