مشروع تطوير لتدريب الشباب يؤمن للمتدربين المتميزين في دورات المبيعات فرص عمل تناسب مؤهلاتهم

اللاذقية-سانا

تتنامى حاجة السوق المحلية للأيدي العاملة الشابة التي تمتلك خبرات وكفاءات عالية تناسب متطلبات العمل حيث بدأت المراكز المتخصصة بالتدريب بتغطية حاجة سوق العمل للعنصر البشري الكفء مهنيا والجاهز للدخول مباشرة في الميدان العملي وهذا ما عمل عليه مشروع تطوير لتأهيل وتدريب الشباب في اللاذقية كما سعى لإطلاق عدة دورات رافقها تأمين عدد كبير من فرص العمل للمتدربين المتميزين ما يعتبر خطوة ايجابية إضافية تسجل لإنجازات المشروع منذ انطلاقته منتصف عام 2012.

وفي حديث لنشرة سانا الشبابية قالت هبة العجيلي مؤسسة مشروع تطوير ” إن تأمين فرص عمل للشباب يعتبر واحدا من أهداف مشروع تطوير بحيث يستطيع المتدربون الاستفادة من الخبرات التي يتلقونها في الدورات بشكل عملي وبحيث يكون المشروع جسرا ما بين الشركات والمؤسسات التجارية وبين العاملين الذين يبحثون عن فرصة عمل تناسب إمكانياتهم”.

وتتابع” نسعى لتغطية أكبر عدد ممكن من طالبي العمل انطلاقا من مسؤوليتنا كجهة داعمة للشباب فرسالتنا تركز على تدريب وتأهيل الشباب مع السعي لتأمين فرص عمل لهم من خلال الدورات التي نقيمها فالمؤسسات أو المشاريع التجارية ستختار حتما من يمتلك خلفية علمية وأكاديمية في التعامل مع الزبائن وفق أصول بيع احترافية وراقية وقد تواصلنا فعليا مع جميع الجهات التي يمكن ان توفر فرص عمل للشباب المتدرب ونجحنا في التعاون مع عدد منهم”.1

من جهته تحدث ميشيل مسيكة مدير شركة المنشأ العربي للتأمين عن أهمية توجه الشركات لمراكز التدريب في خطوة تعتبر جديدة نسبيا على الشركات والمؤسسات التي أصبحت تسعى بشكل حقيقي لاختيار المؤهلين لشغل الوظائف المختلفة ولاسيما ما يتعلق بموضوع المبيعات الذي تحتاجه كل شركة لترويج منتجاتها ما يتطلب موهبة في البيع والترويج للفكرة او المنتج إضافة إلى امتلاك ثقافة ومرونة في التعاطي مع الشخصيات المختلفة فكان لابد من متابعة المتدربين في دورات المبيعات التي ينفذها مشروع تطوير الذي بدأ يحصد نتائج حقيقية في مجال التدريب.

ولفت مسيكة إلى أنه تابع المتدربين في العشرين ساعة التدريبية بشكل مباشر وعملي ليكون الاختيار دقيقا وشفافا وصائبا فالتجارب العملية المنفذة في برنامج الدورة ستكون البرهان على تصميم وارادة طالب العمل على تطوير إمكاناته في مجال المبيعات الذي تبحث شركة المنشأ العربي للتأمين لتطويره بشكل دائم وترسيخ اسمها بشكل اكبر كمنافس في السوق بعد انطلاقة متميزة منذ أكثر من سنوات.

وفي السياق نفسه أوضح المهندس باسل نصار استشاري في التنمية البشرية انه عمل خلال دورة المبيعات على توسيع أفق المتدربين ليتعرفوا على مفهوم المبيعات الذي يتدرج من بيع السلع وصولا إلى بيع وترويج القيم والأفكار على أنواعها حيث تناولت الدورة معلومات غير موجودة في المناهج الأكاديمية بل هي نتاج تجارب عملية ومراجع متخصصة فتسويق المنتجات لا يتعلق بالبضائع فقط بل يشمل جميع المجالات والاختصاصات بما فيها التسويق الذاتي.

أما المتدرب محمود رنجوس خريج تجارة واقتصاد فأشار إلى أنه سجل في دبلوم التأهيل الوظيفي الذي قدمه مشروع تطوير وحصل على مهارات عديدة كان لا بد من تتويجها بدورة المبيعات التي عرفته على آلية إنهاء البيع وقفل المساومة وتوقيع العقد وغيرها من الأمور التي تحتاج مهارات في قراءة الشخص المقابل وردود أفعاله فهذه الدورات تساعد في إيجاد فرص عمل مناسبة والاطلاع على ما تطلبه شركات التوظيف وآلية البحث عن عمل وإجراء مقابلة وظيفية ناجحة.

بدوره لفت محمود عباس طالب جامعي الى انه واظب على حضور العديد من دورات تطوير لكنه يرى ان دورة المبيعات قد عرفته بشكل واضح على استراتيجيات التعاطي مع الزبون وتسويق الفكرة والشخصية ذاتها في المجتمع بالاعتماد على تسخير طرق قراءتنا للشخص الآخر في عمليات البيع والتسويق ولعله المحور الأبرز برأيه، مشيرا الى الفائدة المحققة من الدورة التي تعتبر مكسبا حقيقيا لكل متدرب تغني سيرته الذاتية وتساعده في الحصول على فرصة عمل تناسب مؤهلاته الحقيقية.

ياسمين كروم

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة