سفير الجزائر بدمشق: ندعم الجهود الرامية لحل الأزمة في سورية وضمان سيادتها واستقلالها-فيديو

دمشق-سانا

أقامت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدمشق اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 64 لانطلاق الثورة التحريرية الجزائرية في تشرين الثاني وذلك في فندق فورسيزنز بدمشق.

وفي كلمة له أكد السفير الجزائري بدمشق صالح بوشة دعم بلاده للجهود الرامية لحل الأزمة في سورية وضمان سيادة واستقلال ووحدة أراضيها واستعادة دورها الإقليمي والدولي.

ولفت السفير بوشة إلى أن سورية بدأت تتعافى بفضل تضحيات أبنائها وجيشها مؤكدا أهمية مسار المصالحة الوطنية فيها.

وأشار السفير بوشة إلى سعي بلاده لتفعيل أطر التعاون الثنائي مع سورية والمساهمة في إعادة الإعمار والاستفادة من فرص الشراكة المتاحة مؤكدا وقوف البلدين معا بمختلف الأزمات والحروب التي تعرضا لها.

وفي تصريح للصحفيين أوضحت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار وانتصاره عليه أصبح ملهما لشعوب العالم مشيرة إلى أن سورية واجهت كل

أشكال التواطؤ والإرهاب والهيمنة مثبتة أن الانتصار هو لإرادة الشعوب المقاومة التي لا تتنازل عن حقها مهما بلغ الثمن ومهما طال الزمن.

بدوره لفت نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إلى عمق العلاقات بين البلدين ووقوفهما معا ضد الإرهاب معتبرا أن العيد الوطني للجزائر عيد لسورية وكل الأحرار في العالم.

وأكد المقداد أن سورية ستنتصر وتحرر ما تبقى من أراض خاضعة للإرهاب وداعميه من أتراك وأمريكيين وانفصاليين لافتا إلى أن شعبنا في الجولان المحتل حقق مؤخرا انتصارا من خلال انتفاضته ورفضه ما يسمى “انتخابات المجالس المحلية” التي حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها عليه.

حضر الحفل وزراء شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام والشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري والنفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم والصناعة محمد مازن يوسف ونائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور ورئيس المحكمة الدستورية العليا محمد جهاد اللحام وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور مهدي دخل الله ومعاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء وممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وفعاليات دينية وثقافية.

كما تضمن الحفل معرض صور جسدت معاناة الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار الفرنسي وصورا للحراك الشعبي ولرموز ومجاهدي الثورة الجزائرية.