جسور من التواصل العلمي والمهني في مبادرة “اختصاصي مستقبلي”

دمشق-سانا

ركزت مناقشات الجلسات التعريفية من برنامج اختصاصي مستقبلي الذي يقيمه مركزعيادات العمل في جامعة دمشق لطلاب كلية الاقتصاد على أهمية التخصص المهني وإعطاء الأولوية اللازمة عند اختيار الاختصاص الأكاديمي بهدف إيجاد جسور من التواصل العلمي والإنساني بين الطلاب.

وتحدث إياد قدور مسؤول العلاقات العامة في عيادات العمل لنشرة سانا الشبابية أن هذه الجلسات والورشات التدريبية مخصصة لطلاب كلية الاقتصاد لتحديد نوع الاختصاص الذي يناسب مهاراتهم سواء إدارة أو محاسبة أو مصارف حيث تتضمن الورشات دراسة الجدوى الاقتصادية وتحديد الأهداف واختيار الأولويات في كل اختصاص.

من جهته أشار المدرب محمد عوكل إلى التفاصيل المتعلقة بإختصاصي المصارف والاقتصاد بالإضافة للشهادات المحلية والدولية المتصلة بهذين المجالين مؤكداً ضرورة التميز باختصاص واحد معين وتكوين معرفة اشمل للاختصاصات الأخرى ما يساعد الطالب على تعزيز معرفته بالمفاهيم والوسائل التي تساعده على وضع أهدافه واولوياته المهنية.

بدوره أوضح يمان ميداني أحد أعضاء مبادرة اختصاصي مستقبلي أن فكرة المبادرة انطلقت من الواقع الجامعي المعاش مشيراً إلى أن الطلاب الآن يختارون اختصاصاتهم وفقاً لميولهم ومعرفتهم وهذا هو هدف المبادرة.

وقالت وعد شموس من فريق التنظيم كانت مهمتي التنظيم ضمن المدرج الذي استضاف لقاءات المبادرة وكنا على تواصل مباشر مع الطلاب لاستقبالهم وتسجيل أسمائهم كي يستفيدوا من المزايا التي تقدمها عيادات العمل.
ويوضح عماد طالب اقتصاد سنة ثانية أن هذه اللقاءات أضاءت أموراً غائبة عن الطالب في الواقع المهني فهناك من كان يعتقد أن كل من يعمل في البنوك هم من خريجي المصارف فقط.

وقالت لمى طالبة اقتصاد سنة ثالثة لقد توسعت معارفي عن اختصاصات كليتي وتأكدت ميولي نحو اختصاص المصارف في حين أوضحت شام طالبة سنة أولى في كلية الاقتصاد أنها لم تكن تعرف  قبل اللقاءات عن اختصاصات الكلية سوى أسمائها فقط.

يشار إلى أن مركز (عيادات العمل) هو مركز خدمي يسعى لتأهيل الشباب الجامعي لدخول عالم الأعمال وتطوير مهاراتهم الأساسية بما يسهم في تنمية مجتمعهم حيث يعمل على سد الفجوة الحاصلة بين متطلبات سوق العمل والتحصيل العلمي الذي يحصل عليه الشباب الجامعي أثناء دراستهم بمختلف اختصاصاتهم.

لمى الخليل