الطلبة المتفوقون بجامعة البعث:المتفوق سفير الوطن بعلمه وإنجازه

حمص-سانا

لم يتوان الطلبة المتفوقون بجامعة البعث في مختلف الكليات عن الدراسة والجد واستثمار الوقت لاكتساب المزيد من العلوم والمعارف وليكونوا سفراء العلم والحضارة والثقافة لبلدهم الأغلى سورية.

وأكد الطالب المتفوق الأول في كلية الطب البشري هادي محمود عجي لنشرة سانا الشبابية أن حصوله على المرتبة الأولى لعامين دراسيين متتاليين كان نتيجة إصراره على التفوق والتميز حيث وضع أمام عينه منذ دخوله كلية الطب البشري أن ينال أعلى المعدلات التي تؤهله اختيار الاختصاص الذي يحبه.

ولفت إلى أن أسرته وفرت له الظروف المريحة والأجواء الإيجابية للدراسة، مضيفاً أن الظروف الصعبة التي مرت بها مدينة حمص زادته إصراراً على مواصلة مسيرة العلم الذي يعتبر الطريق الأنجح  للقضاء على الفكر الظلامي الإرهابي الذي يحاول طمس هوية العلم والمعرفة السورية.

من جهته بين الطالب المتفوق في كلية الزراعة عبد الرحمن اليوسف أن تنظيم الوقت هو من أهم عوامل النجاح والتميز وأن تفوقه في كلية الزراعة يحمله واجبا أكبر وهو الحفاظ على هذا التفوق واكتساب المعارف التي تمكنه من المساهمة في بناء وطنه وتقدمه.

واعتبر أن التفوق دافع ذاتي من الطالب وأن ما تقدمه الدولة السورية للطلبة المتفوقين يشجع الجميع على مواصلة مسيرتهم العلمية والحصول على أعلى الشهادات.

وأشارت الطالبة المتفوقة ضحى حسين من كلية الهندسة المدنية قسم مدني عام إلى دور الأهل في تفوق الطالب من خلال متابعتهم المستمرة بتوفير الراحة له، موضحة أن متابعة أسرتها كانت حافزاً لتفوقها وتفوق إخوتها فهي من عائلة تهوى العلم والمعرفة.

وأكدت حسين ضرورة تنظيم البرنامج الدراسي ومراجعة المواد الدراسية أولاً بأول وعدم مراكمة الدروس وترحيلها إلى أيام أخرى.

وبينت حسين دور الدراسة العملية في نجاح الطالب وزيادة خبراته مؤكدة الدور الكبير الذي لعبته جامعة البعث في توفير جميع ما يحتاجه الطلبة من مدرسين أكفاء وقاعات تدريسية جيدة ومخابر حديثة.

بدورها قالت الطالبة المتفوقة بشرى أحمد من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية قسم التحكم الآلي والحاسوب أن الثقة والتصميم والإيمان والمثابرة من أهم عوامل التفوق والنجاح فالتفوق الدراسي بات عملية ممنهجة ومنظمة تتبع العديد من البرامج والتوجيهات ولا تعتمد فقط على عامل الذكاء وحده، بل هو منظومة متناسقة من ترتيب الأولويات واستخدام للقدرات الذاتية والبيئة من أجل الوصول للقمة.

كما أكد الدكتور فايز سليمان عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث ومدرس في الكلية أن سورية تميزت على مر الأيام بكوادر شابة تتمتع بالحس الوطني والمسؤولية وحب العلم والمعرفة والتفوق في بناء المجتمع.

وأشار إلى أن الدراسة بالأساس مسألة دافع ذاتي فإن وجد هذا الدافع لدى الطالب كانت العملية التعليمية تسير بالطريق الإيجابي والمتميز مؤكداً أن الطلبة المتفوقين طوروا أنفسهم بالتجارب العملية والمعلوماتية وبالقدرة على التعامل مع التقنيات الحدسية ما ساعد على تأهيلهم جيدا وانطلاقهم مباشرة بعد تخرجهم إلى مواقع العمل.

من جانبه بين الدكتور سهيل حنا عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ومدرس في الكلية أن الجامعة أمنت للطلاب كل مايحتاجونه في مسيرتهم العلمية فالمخابر العملية الموجودة في جامعة البعث تمكن الطلاب من إنجاز وتصميم مشاريعه.

وأشار حنا إلى أن الأزمة التي مرت على بلدنا زادت من تصميم الطلاب على متابعة علمهم وتفوقهم حيث ولدت لدى الكثير من الطلاب الأفكار لتصميمها كمشاريع تخرج ليثبتوا للعالم بأسره أن مسيرة العلم والمعرفة ستقف في وجه الجهل والتخلف والإرهاب.

بدوره أكد الدكتور طلال حرفوش عميد كلية الطب البشري أن أي طالب يدرس في كلية الطب لابد أن يكون متفوقاً ومميزاً إلا هناك بعض الطلبة الذين يتألقون ويتميزون أكثر من غيرهم ويعتبرون بأن التفوق حالة لابد أن تلازمهم طيلة حياتهم لافتاً إلى أن التفوق ليس بالأمر السهل فهو يحتاج إلى البحث والمتابعة والاستكشاف للوصول إلى أعلى الدرجات العلمية كما أنه لابد من تقديم المعلومات والأساليب والطرائق الأحدث في الجامعة لتحقيق مخرجات التعليم الصعبة التي تسهم في بناء أجيال متقدمة علميا وعمليا.

صبا خيربك-مثال جمول

انظر ايضاً

جامعة البعث: تمديد فترة التسجيل للفصل الثاني في كل برامج التعليم المفتوح

حمص-سانا أعلنت جامعة البعث انها مددت فترة التسجيل للفصل الثاني من العام الدراسي 2015-2016 في …