لبنانيون: الجيش اللبناني سينتصر في معركته ضد الإرهابيين

بيروت-سانا

أدان النائب اللبناني طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها الجيش اللبناني في مدينة طرابلس شمال لبنان معربا عن أسفه أن “يقع هذا الإعتداء على يد لبنانيين وقعوا في فخ التحريض المذهبي والطائفي خدمة لمشروع تفتيت المنطقة”.

وقال أرسلان في بيان اليوم إن “الجيش اللبناني يثبت في كل استحقاق أنه في عماد لائحة الجيوش الممانعة ونفض عنه غبار كل الإتهامات المغرضة التي تشكك بعقيدته الوطنية اللامذهبية والدليل شهداؤه الذين يسقطون من كل الاطياف دفاعا عن لبنان وطن الجميع”.

ولفت أرسلان إلى أهمية التفاف اللبنانيين حول الجيش مبينا أن الجيش هو من يحفظ الهوية ويصونها عبر مؤسسة عسكرية راقية ووطنية وعربية وقد أصبح مصدر الاستقرار.

وتابع أن رؤية الجيش تتجاوز “السياسات الضيقة” ورؤية بعض الذين يعيثون في البلاد فوضى من خلال محاولتهم الدوران في فلك المشاريع المشبوهة التي تهدد إستقرار المنطقة برمتها مطالبا بوضع حد لتجاوزات هؤلاء وقال “لا خوف على الجيش لأنه حتماً سينتصر وينتصر معه كل لبنان”.

وكان الجيش اللبناني أعلن أمس استشهاد ستة من عناصره جراء الاشتباكات التي خاضوها ضد المجموعات الارهابية المسلحة في مدينة طرابلس وجوارها.

من جانبه حذر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين من خطورة المرحلة ودقتها ومن الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة داعيا جميع اللبنانيين إلى التنبه والتكاتف وتجنب أي مزايدات في ظل هذه الأزمة الصعبة الذي يمر بها لبنان.

وقال صفي الدين خلال حفل تأبيني في بلدة عرمتى اللبنانية “إن هذه المرحلة تحتاج إلى صدق مع شعبنا ومن مستلزماتها أن نقف جميعا مع جيشنا الوطني الذي يتحمل مسؤولية كبيرة وأن ندعمه ونقف إلى جانبه في مواجهة هذا الإرهاب الذي يريد أن يأخذ كل بلدنا إلى الدمار وإلى الهاوية”.

وشدد صفي الدين على التماسك والوحدة والوعي والحوار والتلاقي وخاصة في هذه المرحلة وقال “نحن من جهتنا أعلنا ونعلن دائما أننا جاهزون لأي تلاق وموقف يحافظ على وحدة بلدنا وبنية جيشنا وهيبته”.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة