الشريط الإخباري

لافروف: واشنطن تريد حماية إرهابيي “جبهة النصرة” في إدلب

موسكو-سانا

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التاكيد أن السوريين وحدهم من يقرر مستقبل بلادهم مشيرا إلى أن التصرفات الأمريكية بخصوص الوضع في محافظة إدلب تشير إلى أن واشنطن ترغب في حماية تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.

وشدد لافروف في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الروسي نشرت مقتطفات منها مساء اليوم على أن “منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب هي الوحيدة الآن التي يتمركز فيها عشرات آلاف الإرهابيين بقيادة تنظيم جبهة النصرة” موضحا أن التصرفات الأمريكية بخصوص الوضع في هذه المحافظة تشير إلى أن الولايات المتحدة “ترغب في تجنيب تعرض /جبهة النصرة/ للضربة هناك”.

ودعا لافروف إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب إلى عدم تكرار أخطاء سلفه باراك أوباما الذي تعهد فريقه رسميا بالفصل بين تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات المسلحة لكن لم يفعل شيئا من أجل ذلك.

وأشار لافروف إلى أن الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” تريد “إنهاء الحرب في سورية وخلق ظروف ملائمة لكي يتمكن السوريون من تقرير مصيرهم بأنفسهم ودون أي تدخل من الخارج ومحاولات فرض حلول عليهم”.

ولفت لافروف إلى أهمية مشاركة القوات الروسية في عمليتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية مشيرا إلى أن لا أحد من بين هؤلاء الذين تتعالى اليوم أصواتهم حول موضوع إنقاذ حياة الناس واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها حرك ساكنا لمنع محاولة سيطرة الإرهابيين على دمشق.

وتشارك القوات الجوية الروسية في الحرب على الإرهاب في سورية منذ الثلاثين من أيلول عام 2015 بطلب من الحكومة السورية.

وعلى صعيد آخر أكد لافروف أن العسكريين الروس على اتصال دائم مع نظرائهم الأمريكيين في سورية ضمن عمل آلية منع الحوادث والاشتباكات بين الجانبين خلال تنفيذهما العمليات العسكرية بالبلاد.

انظر ايضاً

لافروف: روسيا تدعو إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي

موسكو-سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوة بلاده إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي،