“بوصلة أمل”.. مشروع شبابي لرفد الأطفال واليافعين المتسربين فكريا ونفسيا

دمشق-سانا

ضمان التعليم الجيد للجميع هو هدف مشروع “بوصلة أمل” الذي تعمل عليه الشابة “ياسمين عاصي” بقصد تعزيز فرص التعلم و دعم الاطفال و اليافعين المهجرين بفعل الإرهاب والمتسربين من المدارس و السعي إلى رفع تحصيلهم العلمي في إطار العمل على تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.

وبينت ياسمين العاصي مؤسسة المشروع لنشرة سانا الشبابية أن “بوصلة أمل” هو مشروع مجتمعي تعليمي غير ربحي انطلق في عمله قبل عام تقريبا بتمويل من المعهد الأوربي للتعاون والتنمية بهدف تقديم الدعم التعليمي اللازم للأطفال و رفدهم فكريا و نفسيا حيث يتوزع العمل على فئتين عمريتين تشمل الأولى الأطفال من عمر 9 حتى 11 سنة في حين تطال الثانية اليافعين من عمر 11 حتى 15 عاما.

وأضافت: يقوم المشروع بتنفيذ غاياته عبر انشطة تفاعلية هادفة تفسح مساحة آمنة امام الاطفال المستهدفين من فئات عمرية مختلفة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتكريس مفهوم حب التعلم لديهم بما يجعلهم قادرين على مواكبة أقرانهم في المدرسة وتوجيه مسارهم المستقبلي على نحو الأفضل.

ويضم طاقم عمل المشروع مجموعة من الطلاب الجامعيين والمعلمين المتخصصين في مواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الانكليزية وذكرت العاصي أن العمل جار حاليا على التوسع في حملات التوعية بما يتناسب و أعمار الأطفال حيث يتم العمل الآن مع عدد من الأطفال ضمن “مركز جمعية نور للاغاثة والتنمية” في صحنايا و مركز إيواء “شام المعارف”.

وتقول ريم 15 عاما وهي إحدى المستفيدات من المشروع أنها تتلقى المعلومات بطريقة مبسطة ما يجعلها تتعلم بسرعة اكبر وخاصة في مادة اللغة الانكليزية التي تعاني من صعوبة في تعلمها.

بدوره نوه مجد العلي بالمشروع الذي سيساعده حسب قوله على التقدم لامتحان شهادة التعليم الأساسي.

لمى الخليل