المرأة تتوهج جمالا في معرض التشكيلي أسامة دياب-فيديو

دمشق-سانا

يسرد الفنان التشكيلي أسامة دياب حكايا انثوية مختلفة عبر العصور من خلال معرضه الفردي السادس بعنوان “رماد مخصب” الذي تستضيفه صالة لؤي كيالي بالرواق العربي مقدما لوحاته باسلوب تعبيري متقشف في الخلفيات الرمادية.

ويضم المعرض 25 لوحة بأحجام كبيرة ومتوسطة وبتقنية الألوان الزيتية حيث اعتمد الفنان دياب في إبراز جماليات الأنثى على التوشيحات اللونية المتناغمة بين الحار والبارد مبرزا بعض الرموز كالتفاح والقطة والحمامة والوردة في محاولة لتقريب الفكرة للمشاهد.

وعن المعرض قال التشكيلي دياب في تصريح لـ سانا هذا المعرض “استمرار لسلسلة الرماديات التي أعمل عليها وإعطاء المرأة لتشغل المساحة الأكبر في لوحاتي بحالات مختلفة من الانكسار إلى الانتصار مصورا إياها كأم وابنة وحبيبة مع إبراز تفاصيل خاصة من عوالمها” مبينا أن المرأة مادة فنية غنية عبر التاريخ ابتداء من كونها رمزا للالهة قديما وصولا إلى اليوم.

ولفت دياب إلى أن اللون عندما يسقط على جسد المرأة يعطي العمل الفني توهجا وهذا ما حاول تجسيده عبر اللمسة اللونية الدسمة مع التكوين الفني القوي للعمل واعتماد اللون الأبيض كلون أساسي في اللوحة.

وأوضح دياب أنه يحاول التأكيد على التعبيرية المباشرة التي توصل العمل للمتلقي وتساعده على الفهم من خلال ادخال الرموز المباشرة والعناصر بحالة واقعية تعبيرية.

وحول انعكسات الحرب على سورية من الناحية الفنية قال “الإنسان السوري صنع المعجزات خلال الحرب على بلدنا وهذا ما شاهدنا عبر استمرار الحركة التشكيلية خلال السنوات الماضية عبر المعارض التي كان لها إثر في تحريك الحياة الثقافية العامة”.

محمد سمير طحان

انظر ايضاً