S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تركزت الندوة الحوارية التي أقامتها مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات على السبل الكفيلة بوقاية المجتمع من ظاهرة المخدرات ومنع انتشارها ونشر البرامج التوعوية حول مخاطر هذه الافة وما تسببه من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.
وناقش المشاركون مع اللجنة الاعلامية لمكافحة ظاهرة المخدرات أسباب انتشار هذه الظاهرة والظروف التي تدفع بالفرد للإدمان على المخدرات وكيفية تعاطي القانون مع المتورطين من تجار ومهربين ومتعاطين والعلامات التي تظهر على المتعاطين وكيفية التعامل معهم والاستفادة من البرامج الاعلامية المتنوعة
والدراما في التوعية بهذه الظاهرة.
وأكد العميد محمد الفاعوري عضو اللجنة الإعلامية لمكافحة ظاهرة المخدرات أن سورية بلد نظيف من زراعة المخدرات وتصنيعها بطرق غير مشروعة وليس لديها مشكلة في مجالات التعاطي والادمان والاتجار مبينا أن نسبة المتورطين في سورية لا تتجاوز ثلاثمئة بالمليون وهي نسبة ضئيلة عالميا.
وبين أن إدارة مكافحة المخدرات عملت على اتخاذ جميع التدابير التي من شأنها مراقبة المعابر بحكم الموقع الجغرافي لسورية الذي جعل منها منطقة عبور بين البلدان المنتجة والمستهلكة والتعاون مع كافة الجهات لضبط الحدود ومنع تهريب المخدرات.
ولفت إلى أن تسمية 26 حزيران من كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات تأتي نتيجة لتوصيات المؤتمر الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والتعريف بمخاطرة في جميع أنحاء العالم مبينا أن سورية تشارك في هذا اليوم لتؤكد عزمها على العمل في الإطار العربي والاقليمي والعالمي حتى القضاء على هذه الافة الضارة بالبشرية.
من جانبه أوضح النقيب في ادارة مكافحة المخدرات علي زيتون أن عدد القضايا التي تم ضبطها خلال العام الفائت بلغ 2433 قضية وألقي القبض على 3160شخصا وتمت مصادرة 267 كغ من مادة الحشيش و28 كغ هيرويين و11 كغ كوكائين و180 كغ بذور قنب و500 كغ قنبذ و65943 حبة دواء نفسي و1 طن مواد أولية لصناعة المخدرات.
ولفت مدير الإعلام التنموي في وزارة الاعلام مازن نفاع الذي أدار الندوة إلى أن المديرية تقوم بنشاطات سنوية متعددة في مجال مكافحة المخدرات ويتم التعاون مع كل الجهات على تمرير رسائل توعية صحيحة وعلمية تهدف الى تعريف المواطن بخطر هذه الظاهرة معتبرا أن وسائل الاعلام هي العمود الفقري الذي يجب
التركيز عليه في نشر التوعية.
