أربعة شهداء فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غزة

القدس المحتلة-سانا

استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المحاصر.

ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر طبية قولها: إن “الشابين محمد أبو فرحانة وشعبان أبو خاطر استشهدا بسبب قذائف مدفعية الاحتلال على خان يونس حيث وصلا إلى المشفى الميداني أشلاء ممزقة في حين استشهد كل من محمد قشطة ومحمد شريف بدوان جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي شرق غزة”.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت غارات متتالية على قطاع غزة كما أطلقت آلياته النار بشكل مكثف باتجاه منازل الفلسطينيين شرق عبسان في خان يونس جنوب القطاع إضافة إلى استهداف مخيم العودة ما أدى إلى إصابات عديدة بينهم طفلان أحدهم بحالة حرجة.

وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من شهر آذار الماضي أكثر من 147 شهيدا إضافة إلى إصابة نحو 13 ألفا آخرين بجروح متفاوتة.

ويشارك الفلسطينيون اليوم في فعالية الجمعة السابعة عشرة ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان “لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين”.

كما أصيب أربعة فلسطينيين بينهم طفل برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي إضافة إلى تعرض العشرات لحالات اختناق اثر اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين المشاركين في مظاهرات منددة بسياسات الاستيطان والتهويد الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر طبية فلسطينية قولها ان الطفل مجد عبد اللطيف القدومي 12 عاما أصيب بشظايا رصاص متفجر في اليد كما أصيب ثلاثة شبان اخرون أحدهم نقل فورا إلى مستشفى عالية الحكومي في مدينة الخليل جراء إصابته برصاصة مطاطية في وجهه.

من جهته منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي اوضح أن قوات الاحتلال اعتلت أسطح منازل الفلسطينيين واتخذتها نقاطا عسكرية لقناصتهم مشيرا إلى تعرض عشرات الفلسطينيين لحالات اختناق واغماء جراء استخدام جنود الاحتلال للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

إلى ذلك احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم عددا من فلسطينيي حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل وحاصرت المدينة.

ولفت منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية الى أن حكومة الاحتلال تسعى بشكل متواصل للسيطرة على حي تل الرميدة منذ العام 1984 عقب مصادرة الاحتلال مساحة من الأرض تعود لعائلات فلسطينية بحجة أنها أرض أثرية.

وبين أبو شمسية أن المستوطنين نصبوا عددا من الغرف المتحركة التي تعتبر النواة الأساسية للمستوطنة المسماة “رمات يشاي” والمقامة على أراضي حي تل الرميدة الذي تقيم فيه 140 عائلة فلسطينية حيث يسعى الاحتلال لترحيلها بعد محاصرتها بثلاثة حواجز عسكرية.