استشهاد فلسطينيين وإصابة المئات برصاص الاحتلال الإسرائيلي

القدس المحتلة-سانا

استشهد فلسطينيان وأصيب اكثر من 310 آخرين برصاص قوات الاحتلال مساء اليوم خلال مشاركتهم بمسيرة العودة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصدر طبي قوله “استشهد فتى جراء إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناصة الاحتلال خلال مشاركته بمسيرة العودة الشعبية السلمية فيما استشهد الشاب محمد فوزي محمد الحمايدة برصاص الاحتلال شرق رفح”.

كما أصيب أكثر من 310 فلسطينيين على حدود غزة بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق بينهم 6 أطفال و3 مسعفين جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة الشعبية السلمية”.

إصابة فلسطينيين بالاختناق بقمع الاحتلال مسيرتين في الضفة الغربية

وكان عدد من الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال مسيرتين سلميتين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة ووسط مدينة الخليل اليوم رفضا لما تسمى “صفقة القرن” واحتجاجا على سياسة الإدارة الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الفلسطينيين في مدينة البيرة ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق واشتعال النيران في أجزاء من أراضي المدينة.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت ايضا قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الشبان الفلسطينيين في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق.

إلى ذلك قمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع قرية كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية المغلق منذ 15 عاما والمنددة بما تسمى صفقة القرن.

وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بعد انطلاقها مباشرة باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت.

في غضون ذلك أضرم مستوطنون إسرائيليون اليوم النار بمناطق واسعة من جبال بيت فوريك شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة معا أن مجموعة من مستوطني مستوطنة ايتمار المحاذية لقرية بيت فوريك وتحت حماية قوات الاحتلال أشعلوا النار بمنطقة جبال الشرارية الواقع جنوب شرق القرية ما أدى إلى احتراق عدد من أشجار الزيتون.

وفي قرية صفا غرب رام الله أضرم مستوطنون النيران التي أتت على 120 دونما معزولة خلف الجدار العنصري من أراضي القرية منها 60 دونما مزروعة
بأشجار الزيتون.

وقال رئيس مجلس قرية صفا احمد فوز ان المستوطنين يقفون وراء احراق اراضي القرية لافتا إلى أن قوات الاحتلال رفضت إدخال أي من الفلسطينيين أو حتى طواقم الدفاع المدني لإخماد الحرائق.

وأشار فوز إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى التي تقع بحق ممتلكات الفلسطينيين حيث اضرمت النيران في العام 2008 بما لا يقل عن 300 شجرة زيتون بمواد غريبة وفي العام الماضي تم حرق أكثر من 400 شجرة زيتون بنفس الطريقة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency