موقع تركي نقلا عن أحد عناصر “داعش”: لسنا بحاجة لأردوغان بعد الآن وسنستهدف تركيا

أنقرة-سانا

كشف اسكندر دوغو رئيس تحرير مجلة روار الالكترونية نقلا عن أحد إرهابيي تنظيم داعش أن أردوغان قدم مساعدات كبيرة للإرهابيين وأن التنظيم الإرهابي سيستهدف تركيا بعد مدينة عين العرب السورية.

ونقل موقع طاه خبر التركي عن دوغو الذي يجري مقابلات صحفية مع سكان القرى الواقعة على الحدود السورية التركية قوله في نبأ له اليوم إنه “تفاجأ عندما كان يجري اتصالا هاتفيا مع أحد عناصر الحماية الشعبية في مدينة عين العرب السورية بان رد عليه أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي وقال له “إن الشخص الذي تتصلون به توفي وقد صادرت هاتفه وأغلق الهاتف .. وبعدما اتصلنا به مجددا ردا على سؤال حول علاقتهم مع صديقهم أردوغان قال.. إن أردوغان قدم لنا المساعدات الكبيرة ولسنا بحاجته بعد الآن وإننا سنستهدف تركيا بعد عين العرب”.

وفي سياق متصل أكد موقع سنديكا أورج التركي أن قوات أمن أردوغان تواصل اعتداءاتها على سكان بلدة سروج التابعة لمحافظة اورفا المعتصمين على الخط الحدودي تضامنا مع أهالي مدينة عين العرب في مواجهة اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأشار الموقع إلى أن الجنود الاتراك الذين جاؤوا إلى قرية مسهر التابعة لبلدة سروج ترافقهم ست مدرعات طلبوا من السكان إخلاء القرية لافتا إلى استخدام قوات الأمن التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق السكان.

ولفت الموقع إلى إصابة سلمى دمير عضو اللجنة التنفيذية المركزية لحزب المناطق الديمقراطية بطلقة الغاز المسيل للدموع في رأسها ونقلها إلى المستشفى بحالة خطيرة.

وقال سكان قرية مهسر التابعة لبلدة سروج إن شاحنتين صغيرتين دخلتا الى القرية ليلة أول أمس فيما انقطع التيار الكهربائي عن القرية وبدأت قوات الأمن التركية الاعتداء على المعتصمين أثناء ذلك معربين عن استغرابهم من اعتداء قوات الأمن التركية عليهم فجأة وذلك اثناء استعدادهم لمغادرة المكان.

وأضافوا.. كنا نواصل اعتصامنا على الخط الحدودي واحتشدت قوات الأمن التركية فجأة وطلبت منا التفرق وبعد نقاشنا مع الجنود غادر عدد كبير من المعتصمين المكان فيما استخدمت قوات الأمن التركية الغاز المسيل للدموع فجأة أثناء حديث نورسل أيدوغان النائبة عن حزب المناطق الديمقراطية ورؤساء البلديات مع الجنود الأتراك.

وأكد أحد سكان القرية ان شاحنتين صغيرتين تقلان أشخاصا غريبين كانتا تسيران في القرية دون إضاءة مشيرا إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القرية أثناء ذلك واعتداء قوات الأمن التركية على سكان القرية ما دفع السكان الى اخلاء القرية فيما توقف اعتداء الجنود بعدما عاد التيار الكهريائي إلى القرية لافتا إلى اختفاء الشاحنتين الصغيريتن عن الأنظار خلال ذلك.

وأوضح سكان القرية أن الشاحنتين تابعتين لتنظيم “داعش” الإرهابي وأن انقطاع التيار الكهربائي واعتداء الجنود على سكان القرية جاء بهدف تسهيل عبور الشاحنتين إلى مدينة عين العرب السورية على غرار ما يحدث باستمرار.

وتتواصل فى تركيا المظاهرات المنددة بدعم حكومة حزب العدالة والتنمية لتنظيم “داعش” الإرهابى حيث يشعر المواطنون الأتراك أن حكومتهم تجرهم إلى تحالف مع الإرهاب يهدد وحدة تركيا وأمنها الداخلى ما دفعهم إلى التظاهر احتجاجا على سياسات الحكومة التى قابلت المظاهرات بمزيد من القمع وصل لحد الاعتداء المسلح على المتظاهرين واعتقال المئات منهم.