المشاركون في الورشة الوطنية لمتطلبات المناهج يوصون بتطوير مناهج كليات التربية وطرائق التدريس

دمشق-سانا

أوصى المشاركون في أعمال الورشة الوطنية لمتطلبات المناهج وفق مدخل المعايير بتطوير مناهج كليات التربية المتعلقة بإعداد المعلم في مجالات مقررات المناهج وطرائق التدريس وتقنيات التعليم والتقويم والقياس والتربية العلمية وتضمينها الجوانب النظرية والتطبيقية لمدخل المعايير.

ودعا المشاركون إلى تعزيز برامج التدريب في الوزارة بموضوعات نظرية وعملية وإعداد وثيقة مرجعية لكليات التربية تلبي متطلبات مناهج وزارة التربية المبنية وفق مدخل المعايير وتطوير أدلة المعلمين والمدرسين في الوزارة وإقامة ورشة لكليات التربية في الجامعات السورية بغرض توحيد برامج الإعداد.

وطالبوا بإقامة دورات تدريبية للموجهين والمدرسين والمعلمين بمشاركة المتخصصين من كليات التربية بشكل مستمر وايجاد لجنة دائمة لتطوير مقرر التربية العملية في كليات التربية والتنسيق المستمر مع الوزارة واستمرار التعاون مع مركز البحوث التربوية في لبنان في مجال إعداد وتطوير المناهج وتقويمها وطباعة
الوثائق العملية للورشة وتعميمها على كليات التربية والجهات المعنية بالمناهج وإعداد المعلم وتدريبه في وزارة التربية.

وتركزت الجلسة الختامية للورشة التقويم وفق مدخل المعايير برئاسة مدير المناهج والتوجيه في وزارة التربية عبد الحكيم الحماد على المعايير كرؤية مستقبلية لتحسين تعلم وتعليم الطلبة وتناول المفهوم واليات التطبيق والتكامل مع التقييم وتوضيح ان التعليم معايير ورؤية وقيمة مضافة للخريج وللمؤسسات وسوق العمل.

بدوره بين الدكتور رمضان درويش أهمية القيمة المضافة التي تحدثها المؤسسة في تطوير المتعلم من عام لاخر ومن مرحلة تعليمية لأخرى مبينا كيفية استخدام هذه القيمة في المؤسسة التعليمية وفي أداء كل معلم والاهتمام بمعدل النمو لديه.

ولفت الدكتور درويش الى ضرورة التركيز على مدى تطوير الطالب وكسب رضاه ومراعاة احتياجات سوق العمل والقدرة على تحفيز الاخرين وجمعهم حول مفهوم الجودة والاسهام في تقويم البرامج واعداد وتدريب العاملين والاستفادة من نتائج التقويم وتقييم القيمة المضافة في تحسين أداء المؤسسة.

كما أقيمت على هامش الورشة ورش عمل متخصصة شارك فيها عدد من المعلمين التربويين والجامعيين لمناقشة سبل تطوير العملية التعليمية وفق مدخل المعايير.

وكانت الورشة التي أقامتها وزارتا التربية والتعليم العالي بالتعاون مع مركز البحوث التربوية في لبنان بدأت في 14 تشرين الأول الجاري.