مطالب بتسهيل إجراءات الحصول على بطاقة الإعاقة في درعا

درعا-سانا

لتأمين بعض مستلزمات طفلتها المصابة بمتلازمة “داون” لم تجد والدة سيدرا الكراد سبيلا سوى اللجوء إلى الوجهاء لإنصاف ابنتها والعمل مع الجهات المعنية لمنح الطفلة بطاقة إعاقة أصولا.

ما تسعى إليه والدة سيدرا التي تمثل حالة من عدة حالات حسب كلامها لمراسل سانا هو تأمين بعض احتياجات ابنتها وخاصة الطبية التي من المفترض أن تسلم لها مجانا عن طريق المراكز الحكومية والأهلية بموجب بطاقة الإعاقة.

ويشكو بعض أهالي المعوقين من صعوبة الإجراءات التي تطبق على ذويهم من قبل الجهات المعنية لإصدار بطاقة الإعاقة ويطالبون بفرز موظف من الشؤون الاجتماعية للعمل مع اللجنة أثناء اجتماعها الدوري وتفويض اللجنة عن طريق مدير الصحة بمهام تحديد نسبة العجز دون إحالة المعوق إلى طبيب التأمينات بعد تزويدها بالدليل المتضمن كيفية تحديد النسبة وبالتالي يراجع المعوق وذووه اللجنة في مكان واحد ويعطى الإحالة والتشخيص وتحدد نسبة العجز.

أبو وضاح أحد المحالين إلى اللجنة الطبية اضطر لترك عمله في الهيئة العامة لمشفى درعا رغم إعاقته الظاهرة ليتم فحصه عن طريق اللجنة الطبية في مجمع العيادات الشاملة بمدينة درعا ليعود بعدها إلى طبيب التأمينات في اتحاد العمال لتحديد نسبة العجز وإعادة الكتاب إلى محافظة درعا التي بدورها ترعى هذه الفئة بناء على التشخيص الطبي ونسبة العجز المحدد.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل نبال الحريري بينت في تصريح لمراسل سانا أن دور المديرية ينحصر في إعطاء المعوق إحالة إلى اللجنة الطبية التي بدورها تشخص الحالة وتعطي تقريرا بنوع الإعاقة ليتم اعتمادها وإصدار بطاقة خاصة بها وفق التصنيف الوطني للإعاقة.

رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية الصحة ومعاون مدير الصحة الدكتور أيمن العاسمي أشار في تصريح مماثل إلى أن لجنة المعوقين تحدد نوع الإعاقة وترسل النتيجة إلى طبيب التأمينات الذي يحدد نسبة العجز ويعطي النتيجة لذوي المعوق لترسل النتيجة بكتاب من مديرية الصحة إلى الجهة التي طلبت تحديد نسبة العجز.

طبيب التأمينات أبدى استعداده لتزويد اللجنة الطبية الخاصة بذوي الإعاقة بصورة عن الدليل الذي يتم من خلاله تحديد نسبة العجز داعيا إلى تكليف أحد الأطباء ممن خول لهم تحديد نسبة العجز للعمل ضمن كوادر اللجنة الطبية.

يشار إلى أن عدد بطاقات الإعاقة الممنوحة في درعا منذ عام 2005 حتى تاريخه بلغ 13151 بطاقة.

قاسم المقداد

انظر ايضاً

عمالة الأطفال وآثارها السلبية على المجتمع… ورشة عمل في بلدة النجيح بدرعا

درعا-سانا في إطار الجهود المبذولة لمكافحة عمالة الأطفال وآثارها السلبية على المجتمع أقام متطوعو