S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن دول الغرب تسعى من وراء إلقاء اللوم على روسيا في قضية تسميم الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال إلى إبعاد روسيا ومنعها من مناقشة مسألة استخدام السلاح الكيميائي في سورية .
ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها في إيجاز صحفي اليوم “إن الأسلحة الكيميائية لاتزال تمثل الخط الأحمر لجميع الدول صاحبة القرار وقد كانت هذه الدول تسعى دائما إلى نزع الشرعية عن الحكومة السورية وعندما لم تفلح محاولاتها هذه لجأت إلى ذريعة استخدام السلاح الكيميائي لاقناعنا بذلك .. وفي هذا السياق اخترعوا حادثة استعمال موسكو مواد كيميائية لتسميم سكريبال على التراب البريطاني”.
وأوضحت المتحدثة الروسية أنهم وبهذه الطريقة كانوا يحاولون دفع روسيا جانبا وإبعادها عن المجال القانوني لمناقشة القضايا المتعلقة بالاسلحة الكيميائية في سورية بذريعة أنه ليس هناك ما يتحدثون به مع موسكو بزعم انها هي نفسها استخدمت مواد كيميائية في أوروبا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب خلال مؤتمر صحفى في وقت سابق اليوم عن دهشته من السرعة المذهلة للحملة التى جرى تصعيدها ضد روسيا فيما يتعلق بقضية سكريبال وقال: إن “المواد السامة الشبيهة بـ نوفيتشوك يمكن انتاجها في 20 دولة”.
وفي موضوع آخر قالت زاخاروفا: إن موسكو تريد الحصول على توضيحات من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن إغلاق حسابات تابعة لوسائل إعلام روسية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنها أرسلت طلباً بهذا الصدد أيضا إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من المؤسسات الدولية.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة الأنباء الفدرالية الروسية أن الفيسبوك قد حجب صفحتها الرسمية دون سابق إنذار.
