الشريط الإخباري

ديلي ميل:ضابط استخبارات فرنسي منشق يقاتل مع الإرهابيين بسورية كان أحد أهداف الضربات الأميركية

لندن-سانا

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن ضابط استخبارات فرنسيا سابقا وهو خبير متفجرات انشق سابقا للانضمام إلى تنظيم /القاعدة/ في العراق كان أحد الأهداف الرئيسية للضربات الجوية الأميركية الشهر الماضي في سورية.

وأضافت الصحيفة إن الرجل الذي لم يكشف عن اسمه والذي يعتبر الشخص الأعلى رتبة بين مسؤولين أو ضباط غربيين انضموا إلى تنظيم إرهابي في سورية نجا من الضربات التي استهدفت ثمانية مواقع للارهابيين.. وتشير تقارير إلى أن عملية انشقاقه تشكل أحد أخطر التطورات في محاربة هذا التنظيم في الشرق الأوسط حيث كانت تتم مراقبة تحركاته بشكل متواصل من قبل السلطات الغربية.

ويقول مسؤول أوروبي لموقع ماكالتشي دي سي “لقد حاولوا التخلص من الضابط الفرنسي وليس اعتقاله وذلك بهدف ابقاء مسالة وجوده سرا”.

وفي سياق ضرباتها اعلنت الولايات المتحدة عن استهداف حركة /خراسان/ الإرهابية في سورية والشخص الوحيد الذي كشفت عن شخصيته هومحسن الفضلي الذي عرفت عنه بأنه متزعم الحركة وتناقضت التقارير بشان مقتله.

وقال مصدران استخباراتيان للموقع إن الضابط الفرنسي المستهدف كان يعمل إما لصالح الاستخبارات العسكرية الفرنسية أو لوكالة الاستخبارات الخارجية في فرنسا أو الادارة العامة للامن الخارجي.

ويقول مسؤولو استخبارات اوروبيون إن “العميل الفرنسي لايزال حيا ولم يقتل في الضربات” مشيرين إلى أنه ليس من المعلوم ما إذا كان يعمل كعميل سري ومن ثم انضم إلى الإرهابيين بعد التشبع بأفكارهم المتطرفة ولكن وبكل الأحوال يعد الأمر محرجا بالنسبة للفرنسيين.

ورغم أن تقرير ديلي ميل يشير إلى أن ضابط الاستخبارات الفرنسي بدأ يعمل لصالح التنظيمات الارهابية في سورية بعد انشقاقه الا أن الكثير من التقارير الاعلامية كشفت في السابق عن تورط ضباط استخبارات غربية سواء من الولايات المتحدة أو دول أوروبية حليفة لها في تدريب التنظيمات الإرهابية في سورية بهدف تقويتهم في وجه الحكومة السورية لتعود وتحاربهم الان بعد أن وصل خطرهم إلى عقر دارها.

انظر ايضاً

قراء صحيفة ديلي ميل البريطانية يطالبون زيلينسكي بالاستسلام

لندن-سانا طالب قراء صحيفة ديلي ميل البريطانية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بإعلان الاستسلام