أهلنا في الجولان المحتل يحيون ذكرى ثورة آذار واستشهاد المناضلة غالية فرحات

القنيطرة-سانا

أحيا أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل اليوم الذكرى الخامسة والخمسين لثورة الثامن من آذار والذكرى الحادية والثلاثين لاستشهاد المناضلة غالية سعيد فرحات برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب المشاركون في الاحتفالية التي نظموها في قرية بقعاثا المحتلة عن فخرهم بانجازات ثورة آذار التي بنت سورية الحديثة وأعادت للكادحين دورهم في الحياة السياسية والاقتصادية السورية.

ونوه المشاركون بالانتصارات التي يحققها بواسل جيشنا العربي السوري في حربهم على الارهاب ومموليه وداعميه على كامل مساحة الوطن مجددين تأكيدهم على مواصلة التمسك بالحق والمقاومة والصمود والانتماء للوطن الام سورية والدفاع عن الهوية الوطنية السورية رغم الممارسات القمعية والتعسفية لسلطات الاحتلال الغاصب بحق أهالي الجولان.

وأشار الأسير المحرر بشر سليمان المقت في كلمة له إلى أن أبناء الجولان يقفون صفا واحد خلف جيشهم البطل وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وإلى جانب شعبهم المعطاء الذي ضحى وصمد ولم يستسلم لاعتى حرب يتعرض لها وطنه.

وقال: “بعد مرور 31 عاما على استشهاد الام غالية فرحات لم نزل على العهد ماضون وان الاسرى والمعتقلين من ابناء الجولان السوري المحتل أكثر تصميما على مقارعة المحتل والسجن والسجان حتى اطلاق سراح جميع الأسرى وفي مقدمتهم عميد الأسرى السوريين والعرب المناضل صدقي سليمان المقت”.

وأشارت غادة غالية فرحات ابنة الشهيدة الى ان ذكرى استشهاد والدتها هو يوم اغر من ايام العز والصمود والمقاومة يوم هب اهالي الجولان شيوخا وشبابا ونساء واطفالا عزلا بوجه جنود جيش الاحتلال المدججين بالسلاح وانتظروا وصول مياه الشرب الى قرى الجولان المحتلة.

وفي اتصال هاتفي لمحافظ القنيطرة المهندس همام صادق دبيات مع أهلنا في قرية بقعاثا المحتلة اثناء الاحتفالية اكد ان اهالي الجولان كانوا وما زالوا الصخرة العربية الوطنية المقاومة التي تكسرت عليها احلام الصهاينة الهادفة لتهويد الجولان العربي السوري المحتل.

وقال المحافظ: “في مثل هذا اليوم من عام 1987 احتفل ابناء الجولان المحتل بوصول مياه الشرب من وطنهم الام سورية عبر خط المياه الذي اقامته الحكومة السورية بالتعاون من اللجنة الدولية للصليب الاحمر لسقاية أهلنا في الجولان المحتل الذين منعت عنهم سلطات الاحتلال مياه الشرب في محاولة للضغط عليهم وإجبارهم على الرضوخ لسياساتها الاستعمارية”.

وأضاف: في ذلك الوقت خلد التاريخ يوما من النضال الوطني لاهلنا الصامدين في قراهم المحتلة الذين يقدمون اروع مثال على التمسك بالوطنية والانتماء والصمود والشموخ متحدين عنجهية وغطرسة الاحتلال.

يشار إلى أن الشهيدة فرحات أصيبت أثناء مشاركتها بتظاهرة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي في مثل هذا اليوم من عام 1987 وشيع جثمانها في الثاني عشر من الشهر نفسه بمشاركة الآلاف من أبناء الجولان السوري المحتل.

انظر ايضاً

أهلنا في الجولان يعتصمون تنديدا بحملة الاعتقالات الإسرائيلية

الجولان السوري المحتل-سانا اعتصم أهلنا الصامدون في الجولان السوري المحتل تنديدا بحملة الاعتقالات العشوائية التي …