بمشاركة المئات من طلبة جامعة تشرين .. حملة تشجير واسعة في ريف اللاذقية الشمالي

اللاذقية-سانا

بمشاركة المئات من طلبة جامعة تشرين نفذ فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة ونقابة المعلمين في اللاذقية حملة تشجير واسعة في ريف اللاذقية الشمالي حيث تأتي هذه الحملة بهدف دعم عملية إعادة استزراع ما تم قطعه وحرقه على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة.

الحملة الحالية هي استكمال للعديد من الحملات السابقة التي نفذها الفرع خلال الفترة الماضية ضمن عدة مواقع في اللاذقية بهدف توعية جيل الشباب بأهمية الشجرة وزيادة الوعي البيئي ونشره بين جيل الشباب كما أنها تأكيد على قيمة العمل التعاوني التطوعي وإبراز الابعاد البيئية والجمالية والحضارية المستدامة للشجرة.

أمين فرع الحزب بجامعة تشرين الدكتور لؤي صيوح أشار إلى أن اطلاق الحملة في الريف الشمالي يأتي لإصلاح ما خربه الإرهاب في هذا المكان والمضي في عملية إعادة الإعمار والاستمرار بالزراعة والتشجير وزيادة المسطحات الخضراء ودعم العمل التشاركي ونشر الوعي البيئي مؤكدا الحرص على إشراك الشباب في مثل هذه الحملات التطوعية حتى يصبح لكل مواطن سوري شجرة يرعاها.

رئيس مكتب النشاط الاجتماعي في فرع نقابة المعلمين بالجامعة الدكتور نائل ديوب أكد بدوره أن “هذه الحملة هي رسالة للعالم بأن سورية ستظل خضراء رغم الإرهاب وستنتصر على كل الأعداء بهمة وعزيمة وصمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قيادتها” مشيرا إلى أن هذه الحملة تسهم في زيادة المساحات الخضراء وتخفيف التلوث وتفعيل دور المجتمع المحلي في حماية ورعاية الأشجار ودعم المبادرات المجتمعية التي تعني بالبيئة.

وأكد عدد من الطلاب المشاركين في الحملة أن هذه النشاطات تسهم في تعزيز العلاقة بين أبناء المجتمع وتعميم ثقافة العمل التطوعي وتعميق حس المسؤولية الوطنية من خلال إشراك جميع فعاليات المجتمع المحلي فيه.

في هذا الجانب نوهت هزار موسى إلى أن مشاركتها في فعاليات الحملة هي تأكيد على دور المجتمع الأهلي في زيادة الرقعة الخضراء وإعادة استزراع ما تم قطعه على يد الارهابيين وبالتالي احياء الشجرة كرمز متجدد للخير والعطاء.

فيما لفت زين سليمان طالب بكلية التمريض إلى أنه يشارك بالأعمال التطوعية منذ سنوات بدافع حبه للوطن ولم شمل الناس على المحبة والتعاون.

بشرى سليمان