حزب الاتحاد العربي الديمقراطي: المنطقة تتعرض لحرب إرهابية قذرة

دمشق-سانا

أكد حزب الاتحاد العربي الديمقراطي ضرورة التمسك بالعروبة كهوية وانتماء والعمل على تحقيق الوحدة العربية من خلال الحوار مع التيارات والأحزاب والشعوب في سياق العمل القومي المشترك.

واعتبر الحزب في بيان له أصدره بمناسبة الذكرى السنوية الستين لقيام الوحدة بين سورية ومصر تلقت سانا نسخة منه اليوم أن “قيام الجمهورية العربية المتحدة باقليمها الجنوبي والشمالي مصر وسورية عام 1958 هو تأكيد لوحدة الدم واللغة والتاريخ والحضارة وتتويج لنضال كل الوطنيين الأحرار السوريين المؤمنين بالوحدة العربية والهوية والانتماء”.

وأكد الحزب أن “ذكرى الوحدة بين سورية ومصر تأتي في ظل أحداث خطرة تشهدها المنطقة تتمثل بغدر بعض الانظمة العربية المتصهينة وأدواتها المتحالفين مع الغرب الاستعماري والصهيونية العالمية من خلال شن حرب إرهابية قذرة على المنطقة العربية وسورية خاصة غايتها النيل من المقاومة وافشال أي مشروع وحدوي وتقسيم الدول العربية إلى كانتونات مذهبية ودينية وطائفية وعرقية لصالح إقامة الدولة اليهودية كرأس حربة للغرب للسيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها”.

ورأى الحزب أن نظرة سورية إلى الوحدة العربية هي مسألة عقائدية وليست سياسية فقط .. انها طموح كل أفراد الشعب العربي في سورية وفي الأمة والطريق والوسيلة الوحيدة لخلق مجتمع عربي حر ديمقراطي ملتزم مبدع قادر على العطاء وقادر على أن يؤءدي الدور الأساسي في بناء الحضارة الانسانية.

ودعا الحزب إلى العمل على تحويل الانتماء القومي والإيمان بالوحدة إلى حالة عمل مستمرة تؤءدي إلى تطوير المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بهذه القضية المحورية لتتناسب وطبيعة المواجهة الحاصلة الآن بين المشروعين العروبي المقاوم بحلفائه والصهيوأمريكي وأدواته.

وأعلنت الوحدة بين سورية ومصر في الـ 22 من شباط عام 1958 بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة حيث كانت تعبيرا حقيقيا عن إرادة حرة من شعبي البلدين ورفضا للحدود المصطنعة التي خطها الاستعمار.

انظر ايضاً

أحزاب وطنية: الجبهة الوطنية التقدمية نموذج رائد للعمل الحزبي الجماهيري

دمشق-سانا أكد حزب الاتحاد العربي الديمقراطي أن الجبهة الوطنية التقدمية أرست نموذجاً رائداً وناجحا لعمل …