S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن روسيا لا تعتزم فرض أي قانون أو قيود على سفر المواطنين الروس إلى سورية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيسكوف قوله للصحفيين اليوم ردا على سؤال بهذا الخصوص: “لا يوجد أي حظر أو قيود أو قوانين تمنع مثل هذه الرحلات”.
وأعلن بيسكوف عدم استبعاد إمكانية وجود مواطنين روس في سورية غير أولئك الموجودين في عداد القوات المسلحة الروسية العاملة هناك وقال: “لا يمكن استبعاد أن مواطني الاتحاد الروسي قد يكونون في سورية لكنهم لا ينتمون إلى القوات المسلحة وهذا كل ما يمكن ذكره وعلى كل حال فإنهم سيبقون مواطنين في الاتحاد الروسي”.
وتعليقا على ما تناقلته وسائل إعلامية حول مقتل عدد من المواطنين الروس في سورية قال بيسكوف: “ليس لدينا أي معلومات حول هذه الخسائر وليس لدينا معلومات محددة تسمح لنا باستخلاص أي استنتاجات”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية نفت في وقت سابق اليوم التقارير الإعلامية حول مقتل مئات الروس نتيجة العدوان الذي نفذه ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة في ريف دير الزور الشمالي الشرقي الأسبوع الماضي وأسفر عن مجزرة وحشية بحق قوات شعبية سورية كانت تتصدى لتنظيم “داعش” الإرهابي الذي لا يزال يحتفظ بوجوده تحت حماية ما تسمى قوات التحالف والميليشيات العميلة لها بين قريتى خشام والطابية في ريف دير الزور الشمالي الشرقي.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول انباء تحدثت عن إلغاء بوتين لجميع لقاءاته مطلع الأسبوع ليلتقي مع القادة العسكريين لمناقشة الوضع في سورية: “لا.. إنها معلومات غير صحيحة ولا علاقة لها بالواقع”.
من جهة أخرى أعلن بيسكوف أن الولايات المتحدة تصر على رفض الاستماع للتصريحات الروسية حول عدم تدخل موسكو في شؤون واشنطن الداخلية وأوضح ردا على سؤال بهذا الصدد: “روسيا لم تتدخل ولا تتدخل ولن تتدخل في شؤون أي كان ونحن ننظر بسلبية لمحاولة التدخل في شؤوننا الداخلية ولا نتصرف بهذا الشكل وقلنا مرارا ذلك لكن للأسف كلماتنا لا تسمع في الولايات المتحدة”.
وكثفت وسائل الإعلام الأمريكية حملتها العدائية التضليلية ضد روسيا مع استغلالها لأي حادثة وفبركتها أنباء وتقارير كاذبة تحاول من خلالها تشويه الحقائق وقلبها بما يخدم توجهات مموليها.
