13 قتيلا بمجزرة جديدة ارتكبها طيران نظام بني سعود في صعدة اليمنية

صنعاء-سانا

قتل 13 يمنيا بينهم اطفال ونساء وأصيب 9 آخرون بمجزرة جديدة ارتكبها طيران نظام بني سعود في مدينة صعدة شمال اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر محلي بصعدة قوله إن “طيران العدوان استهدف بأربع غارات مبنى يحوي أسر نازحة جراء تدمير منازلها في صعدة ما أدى إلى استشهاد 13 شخصا بينهم نساء وأطفال وجرح تسعة اخرين إصابة بعضهم خطرة”.

وأشار المصدر إلى أن الطيران استهدف المبنى وبجانبه على بعد عدة أمتار أيضا مدرسة الخضراء الأساسية التي تكتظ بمئات الطالبات ما أحدث حالة من الهلع في صفوفهن إضافة إلى احتراق سيارة خاصة أثناء مرورها في الشارع العام.

وتابع المصدر إن “طيران العدوان السعودي شن ايضا غارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب استهدفت المعهد المهنى بمنطقة المحجزة ما أسفر عن حدوث أضرار في المبنى.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 11 يمنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة 8 آخرين جراء غارات طيران نظام بني سعود على مدينة صعدة.

وردا على عدوان نظام بني سعود دكت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات لمرتزقة جيش هذا النظام في منفذ الخضراء والتبة الرملية وعباسة بنجران.

وأشار المصدر إلى أن القوة الصاروخية والمدفعية استهدفت أيضا تجمعات للجنود السعوديين في معسكر الحاجر بعسير لافتا الى قنص ثلاثة من مرتزقة بني سعود في تبة الخشباء قبالة منفذ الخضراء.

إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية اليمنية أن من حق الجمهورية اليمنية الطبيعي الدفاع عن النفس في مواجهة العدوان السعودي والحصار الجائر المفروض عليها منذ الـ 26 آذار 2015.

وقال مصدر في الوزارة في بيان إن “دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وعلى مدى ألف يوم ضربت عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وارتكبت أبشع الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب” لافتا إلى أن تحالف العدوان استخدم الأسلحة المحرمة دوليا ودمر البنى التحتية والمرافق الاقتصادية من مطارات وموانئ وطرقات وجسور ومصانع للقطاع العام والخاص ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المواطنين ونزوح الملايين من منازلهم.

وأكد المصدر أن “هذا العدوان تسبب بأكبر كارثة إنسانية في العالم حيث أصبح 22 مليون مواطن يمني بحاجة للمساعدة الإنسانية ومئات الآلاف يعانون من الكوليرا والدفتيريا”.

وقال المصدر “في الوقت الذي تؤكد فيه دول العدوان تصميمها على مواصلة الخيار العسكري فان القوى الوطنية اليمنية مستمرة في مد يدها للسلام المشرف والعادل الذي يضمن للشعب اليمني حريته واستقلاله ويحافظ على تضحياته وترحب بأي جهود أو مبادرات تفضي إلى وقف العدوان والحصار وتحافظ على وحدة اليمن واستقراره وتؤدي إلى رفع كل مظاهر الغزو والاحتلال”.

ويواصل النظام السعودي عدوانه على الشعب اليمني منذ آذار عام 2015 مخلفا عشرات آلاف الضحايا ودمارا هائلا في البنى التحتية بالبلاد إضافة إلى معاناة اليمنيين من المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض جراء الحصار الخانق الذى يفرضه تحالف العدوان على منافذ البلاد.