أهالي الباب بريف حلب: صيانة الأبنية المدرسية والمراكز الصحية وتحسين الخدمات

حلب-سانا

تركزت مطالب أهالي مناطق وقرى مدينة الباب بريف حلب الشرقي على ضرورة تسريع عملية صيانة الأبنية المدرسية المتضررة جراء الإرهاب وتوفير الكادر التربوي والتعليمي الكافي وباقي مستلزمات العمل المطلوبة للمدارس العاملة وتأهيل شبكة الري لمشروع إرواء سهول تادف والباب.

وخلال اللقاء الجماهيري الذي عقد اليوم في بلدة عران بريف الباب دعا الأهالي إلى تأمين المقرات لمجالس البلدات والقرى لتتمكن من ممارسة عملها “واستكمال عملية مسح الاراضي الزراعية لإزالة الألغام والمتفجرات والسواتر الترابية التي خلفها الإرهاب” وتأهيل المراكز الصحية وتفعيل المزيد منها.

كما تمت المطالبة بتأمين مصدر كهربائي لمناطق الريف الشرقي وتأهيل الشبكة الكهربائية وصيانة محطة مياه بلدة شربع وتأمين المزيد من وسائط النقل ومستلزمات الزراعة من بذور واسمدة ومحروقات وإجراء عملية المسح الشامل لكل القرى التي تمت اعادة الامن والاستقرار اليها لمعرفة الواقع والاحتياج بشكل دقيق وتلبيته.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة الدكتور حميد كنو الى الجهود التي تبذلها المحافظة لتخديم مناطق الريف الشرقي بعد تطهيره من الارهاب مبينا انه تمت اعادة تأهيل وتفعيل العديد من المرافق الخدمية والحيوية وخصوصا المدارس والنقاط الطبية والدوائر الخدمية.

ولفت كنو الى أن حجم الدمار الذي خلفه الارهاب كبير جدا وقد تم وضع خطة عاجلة للتدخل الخدمي في الريف الشرقي وبوشر بتنفيذها وقطعت شوطا مهما مشيرا إلى أن العمل مستمر لإعادة كل أشكال الحياة والتنمية لهذه المناطق ما يستلزم تكاتف جميع الجهود.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة برقدار رشيد أنه تم رفد كل قرى ريف حلب الشرقي بالاحتياجات الأساسية كالمشتقات النفطية والمساعدات الغذائية والمصادر المائية المؤقتة ريثما يتم تأهيل شبكات المياه والري إضافة الى توزيع المساعدات الإغاثية وتفعيل 4 أفران لتأمين احتياجات الأهالي من الخبز.

حضر اللقاء عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي رأفت درمش وعدد من مديري المؤسسات الخدمية المعنية.

وعقب الاجتماع قام المعنيون بجولة على عدد من الفعاليات الخدمية في المنطقة لمتابعة عملها.