الشريط الإخباري

مهرجان خطابي للحزب السوري القومي الاجتماعي إحياء لذكرى سلخ لواء اسكندرون

طرطوس-سانا

إحياء لذكرى سلخ لواء اسكندرون والأراضي السورية السليبة أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية مهرجانا خطابيا وذلك في صالة المركز الثقافي العربي في مدينة بانياس بعنوان “كي لا ننسى”.
وقال عميد الثقافة في الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية نبيل السمان في كلمة باسم الحزب “نعلنها مدوية لا تنازل عن اللواء ولا عن فلسطين ولا عن الجولان فالحقوق لا تسقط مهما طال الزمن أو قصر”.
وأضاف “في هذا اليوم نوجه التحية إلى أبنائنا في اللواء السليب ونعاهدهم باللقاء القريب مؤكدا دعم الحزب المطلق للسياسات التي تتبناها القيادة السورية في مواجهة المشروع المعادي للأمة وخاصة منها ما يتعلق بمكافحة الإرهاب”.
وأكد أن السوريين قرروا كتابة التاريخ بدماء شهدائهم وهذه الدماء أثمرت انتصارات كبرى كان آخرها إعادة الأمن والاستقرار إلى كسب ومحطيها ودحر الإرهابيين والمرتزقة الذين يدينون “بالولاء لمنظر العثمانية الجديدة الإرهابي أردوغان”.
ولفت عضو حركة المقاومة الشعبية لتحرير اللواء عبد الغني بيلاني في كلمة أهالي لواء اسكندرون إلى أن كل “صفقات الجغرافيا لا تستطيع إلغاء الانتماء للوطن ولعبة الأمم لا تلغي حقائق التاريخ وجرح اللواء لا يزال ينزف وإرادة أبنائه لم ولن تنكسر وما زال إيمانهم بالعودة إلى حضن الوطن راسخا لا يتزعزع” موضحا أن قضية اللواء “قضية أرض وهوية شعب يناضل من أجل تقرير مصيره ورغبته في العودة لحضن الأم سورية”.
وأضاف إن “العثمانيين يمارسون اليوم بحق أبناء اللواء السليب شتى أنواع القمع من صبغ الأسماء التركية على المواقع والتضييق على الحريات العامة واعتقال كل من يقدم مساعدة عينية وطبية لسورية”.
وبين أن ما حدث ويحدث في الريف الشمالي من إيواء ودعم للمجموعات التكفيرية ما هو إلا دليل على ما يخطط له لمستقبل سورية من تقسيم وتشرذم مبينا أن لواء اسكندرون يستحق منا الكثير فهو قضية تحرر وطني وقضية سيادة قومية.
وأكد ضرورة معاملة أهالي اللواء من قبل الحكومة السورية كما أهالي الجولان المحتل من تعليم وطبابة إضافة إلى استضافة أبناء اللواء ضمن أسر أو عائلات يمكنها استيعاب فرد جديد في العطلات للحفاظ على اللغة وتعزيز الروح المعنوية وتقوية الشعور بالانتماء لسورية.
وقدم مدير مديرية الحزب السوري القومي الاجتماعي في بانياس عماد طراف لمحة موجزة عن تاريخ كيليكية ولواء اسكندرون والظروف الدولية والعالمية التي أدت إلى سلخ اللواء عن سورية موضحا أن لقاء اليوم غايته إحياء ذكرى أرض عزيزة على قلوبنا طواها النسيان بعد سلخها عن جسدها الأم ولم يعد أحد يعرفها إلا باللواء السليب وقد آن الأوان لنحييها في خططنا وأولوياتنا.

2وأشار أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد إلى أن لواء اسكندرون سيبقى جزءا لا يتجزأ من الأراضي السورية ولا تنازل من أي جهة كانت ولا حتى سقوط بالتقادم عن حق أبناء اللواء بالعودة إلى حضن الوطن.
حضر المهرجان محافظ طرطوس نزار موسى ورئيس مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب وفعاليات دينية واقتصادية وشعبية من أبناء بانياس.
وتم سلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية وضمه بشكل تعسفي إلى تركيا في العام 1939 كنوع من الرشوة بموجب اتفاق ثلاثي مع فرنسا وتركيا مقابل وقوفها إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.

انظر ايضاً

حفل فني راقص في ثقافي طرطوس بمناسبة يوم الرقص العالمي

طرطوس-سانا أقام المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس حفلاً فنياً راقصاً احتفاءً بيوم الرقص العالمي قدمت …