“الترجمة المشوهة وفوضى المصطلح اللساني” كتاب يغوص في قضايا الترجمة

دمشق-سانا

يحاول الدكتور محمد وليد السراقبي من خلال كتابه “الترجمة المشوهة وفوضى المصطلح اللساني” الغوص في مسائل الترجمة وقضاياها ومستوياتها وتبيان سبل الارتقاء بها عارضا نماذج من المثالب التركيبية والدلالية التي غصت بها ترجمات عديدة.

ومن شرح لمصطلح الترجمة بدأ السراقبي كتابه ليعود بالتأصيل التاريخي لهذا المصطلح والاشتقاق اللغوي مشيرا الى ان الترجمة تأخذ من العلم ضوابطه ومن الفن البراعة والجمال وهي الخطوة التي تسبق امتلاك أدوات العلم.

وتطرق السراقبي في كتابه الى اقسام الترجمة اللفظية والتحريرية مؤكدا أن التعريب لا يتناقض مع دراسة اللغة الاجنبية ولا يقف ضد تعليمها أو تعلمها لأن الاستمرار في تعلمها امر ضروري في مواكبة المثقف والعالم العربي لغيره من العلماء والتعرف على منجزاتهم العلمية.

يشار إلى أن الكتاب صادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن سلسلة قضايا لغوية ويقع في 79 صفحة من القطع المتوسط.

والدكتور وليد السراقبي استاذ النحو والصرف المساعد في كلية الآداب جامعة حماة صدر له عدة كتب منها “شعر أبي وجزة السعدي” و “أضاميم من التراث” وله جملة من الابحاث منشورة في مجلات علمية محكمة.

ميس العاني