اعتصام تضامني مع المعتقلين في سجون النظام التركي

دمشق-سانا

نفذت الجبهتان الشعبية التركية والعالمية لمناهضة الامبريالية في سورية اليوم اعتصاما تضامنيا مع المعتقلين في سجون النظام التركي المضربين عن الطعام منذ مئتين وخمسة وعشرين يوما نورية غولمان وسميح اوزكشة وذلك في ساحة الأمويين بدمشق.

وأوضحت الجبهة الشعبية التركية في بيان لها تلته إحدى المعتصمات إن “هذا الاعتصام يأتي قبل يوم واحد من محاكمة نورية وسميح لدعمهما وإيصال صوتيهما لأن القضية لا تخصهما تحديدا بل قضية 150 ألف عامل مطرود من عمله وقضية الشعب التركي والشعوب العالمية المناضلة من أجل الحرية والعدالة والكرامة”.

وأشار البيان إلى أن “النظام الأردوغاني لفق للناشطين التركيين نورية وسميح المضربين عن الطعام تهمة تحريض الشارع التركي للقيام بانتفاضة جديدة لرفضهما قرار طردهما من العمل مع 150 ألف مواطن تركي ونتيجة لاعتصاماتهما المتكررة وإضرابهما عن الطعام”.

ولفتت الجبهة الشعبية التركية في بيانها الى ان نورية وسميح يمثلان صوت العدالة والمناضلين والآلاف ممن تم طردهم من العمل كما يمثلان صوت التنديد والرفض لدخول قوات النظام الأردوغاني الفاشي إلى الأراضي السورية في مدينة إدلب مؤخرا.

وفي تصريح لـ سانا بين الناشط التركي ابراهيم أرسلان هان أن النظام التركي الفاشي يعاقب الشعب بشكل وحشي كردة فعل على الأزمات الكبيرة التي تلحق به اعتقادا منه بأنه سيثني عزيمة الشعب عن النضال ولكنه لن يزيده سوى إصرار وعزيمة على متابعة النضال.

وبين الناشط التركي محمد رندة ان الاعتصام ياتي تعزيزا للتضامن الأممي ضد الامبريالية وفاشية المجرم أردوغان مؤكدا التضامن مع سورية كونها تمثل المقاومة والحق ولا تعرف المساومة والشعبان السوري والتركي يعيشان آلاما مشتركة نتيجة جرائم العثماني أردوغان.

بدوره بين رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور ان هذه الاعتصامات تفضح سياسة أردوغان ونظامه وما يرتكبه ضد الحريات وكل من يخالفه الراي معتبرا أن قضية سميح ونورية مثال على هذه السياسة التي يتبعها النظام التركي.

ولفت عبد النور الى أن فئات واسعة من الشعب التركي ترفض سياسات وجرائم اردوغان وتدخله في شوءون الدول الاخرى حيث انعكس هذا التدخل سلبا على علاقات تركيا مع دول كثيرة معتبرا ان ما يقوم به الناشطون من دعم لسورية ورفض لسياسة اردوغان ياتي في اطار العلاقات بين الشعبين الجارين والصديقين والروابط التاريخية بينهما وهذا ما نعول عليه.

ورأى أحمد الابراهيم رئيس القسم التركي في الاذاعة والتلفزيون ومتخصص في الشأن التركي وعضو اللجنة العالمية لمناهضة الامبريالية أن الهدف مما تتعرض له سورية هو تفتيت دول المنطقة ورجب طيب اردوغان حامل أساسي في تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير الامريكي الاسرائيلي.

ونفذ ناشطون أتراك من الجبهة الشعبية التركية في شهر أيلول الماضي اعتصاماً في حديقة تشرين بدمشق دعماً للناشطين الأتراك المضربين عن الطعام وتضامناً مع المعتقلين في سجون النظام التركي نورية غولمان عضو الهيئة التدريسية بالجامعات التركية وسميح أوزكشه الأستاذ في المدارس التركية.

ويعتمد النظام التركي سياسة انتقامية ضد المعارضة وكل من يخالفه الرأي او ينتقد اجراءاته وصلت لحد طرد مئات الاف الموظفين وعناصر الدرك التركي من وظائفهم واغلاق الصحف التي تنتقد سياسة حزب العدالة والتنمية واعتقال الصحفيين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency