البطريرك لحام: سنرفع صلواتنا لأجل سورية ونصرها -فيديو

دمشق-سانا

أقيمت فى كاتدرائية سيدة النياح للروم الكاثوليك في حارة الزيتون بدمشق صلاة لأجل السلام في سورية تحت عنوان “كنيسة دمشق الصائمة والمصلية لأجل سلام سورية” ترأسها غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك بمشاركة ممثلي الطوائف المسيحية في دمشق.

1وقال البطريرك لحام: “إنها السنة الرابعة وسورية تسير على درب الآلام ونحن الرعاة نقف عاجزين أمام معاناة شعبنا وآلامه وتساؤلاته عن مستقبل غامض منبىء بمزيد من العواصف والنزوح والهجرة لهذا تنادينا معا بطاركة ومطارنة وكهنة الرعايا والرهبان والراهبات لكي نقيم الصلوات على مدى شهر كامل بحيث تصبح دمشق المتألمة كنيسة كبيرة ترتفع فيها الصلوات مع البخور لأجل سلام سورية وأمنها وأمانها واستقرارها ونصرها على أعدائها”.

وأضاف البطريرك لحام.. “نبدأ اليوم مسيرة الصلاة والصوم وسننتقل إلى كل حارات واحياء دمشق ونسير على دروبها ونصلي في كل كنائسها ونقترح أن نصوم في هذا الشهر ما أمكننا”.

2وقال: نحن اليوم وعلى مدى شهر كامل سنرفع صلواتنا لأجل إبعاد الأخطار المحيطة بنا من كل جهة التي تحصد يوميا ضحايا وتدمر البيوت والمؤسسات وتهجر السكان ونصلي لأجل راحة نفوس الضحايا التي تقع كل يوم في سورية والعراق ولبنان ومناطق اخرى من شرقنا الحبيب.

وأضاف.. ” نفرح أن الكنائس ستشارك كلها قلبا واحدا ورأيا واحدا ومسعى واحدا وصوتا واحدا لأجل سورية ونصرها ووحدتها وتضامن جميع ابنائها ولأجل رئيسها وجيشها وسلامها وأمنها” وهكذا زرنا معا كبطاركة اخوتنا الذين طردوا من بيوتهم وقراهم في العراق وكنا معا صوتا واحدا في واشنطن وسنكون في روما في تشرين الأول المقبل لعقد مؤتمر حول العائلة “وستكون لنا وقفات لأجل سورية ولبنان والعراق والسلام في فلسطين والشرق الأوسط وفي العالم”.

بعد ذلك حملت أيقونة سيدة دمشق “وهي الأيقونة التي تمت زياحتها حول القسطنطينية في القرن الحادي عشر الميلادي والتي دفعت عنها خطر البربر الذين أرادوا غزوها آنذاك” إلى مطرانية السريان الكاثوليك في باب شرقي حيث ستقام الصلاة فيها غدا.