S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن الإرهاب بات تهديدا عالميا ويمكن أن يزعزع استقرار المناطق والمجتمعات لذا لا بد من تكثيف التعاون الدولي واتخاذ كل الإجراءات في سبيل مكافحته.
وقال غوتيريس في افتتاح أعمال الدورة ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “سنعقد العام المقبل أول اجتماع لجميع الوكالات المتخصصة بمكافحة الإرهاب ولكن محاربته على الأرض لا تكفي ويجب العمل على إنهاء جذور التطرف”.
ورأى غوتيريس أن الحلول السياسية فقط هي التي تؤتي ثمارا وسلاما مبينا أننا لن نكون قادرين على إزالة الإرهاب إذا لم ننه الصراعات والخلاقات التي تتغذى على هذا الإرهاب.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية.
ودعا غوتيريس إلى البحث عن حل سياسي للأوضاع في شبه الجزيرة الكورية محذرا من خطر انزلاق الوضع إلى حرب مؤكدا في الوقت ذاته أن الأمم المتحدة قادرة على إبعاد زخم الحرب نحو السلام عن طريق الحلول الدبلوماسية.
من جهته قال الرئيس البرازيلي ميشال تامر في كلمته “إن حل الأزمة في سورية سياسي بالدرجة الأولى ولا بد من توحيد جهودنا في الحرب على الإرهاب” مضيفا إنه لن يكون هناك بلد بمنأى عن خطر الإرهاب لأن الإرهاب قادر على التكييف مع كل المراحل”.
بدوره لفت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لاجاك إلى أن الإرهاب أصبح مشكلة عالمية لا يمكن أن تحل بالسلاح أو بالأسوار والحدود بين الشعوب إضافة إلى التحديات الكبرى التي تواجه العالم من استمرار الفقر وازدياد انعدام المساواة داعيا إلى توحيد الجهود للوقاية المسبقة من النزاعات وتحقيق الأمن والاستقرار.
وافتتحت اليوم أعمال الدورة ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة 130 رئيس دولة وحكومة والتي تمتد حتى 25 أيلول الجاري وتعتبر مناسبة تجمع قادة العالم في مقر الأمم المتحدة لمناقشة القضايا العالمية.
