جهود مكثفة لإعادة تأهيل محطتي مياه طريق الشام و الباسل.. والغاز يصل منازل الأهالي بدير الزور-فيديو

دير الزور-سانا

اطلع محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره اليوم على حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت الخدمية ومحطات المياه في قريتي عياش والبغيلية بالريف الغربي جراء اعتداءات إرهابيي تنظيم “داعش” قبل دحرهم منهما من قبل وحدات الجيش العربي السوري.

وشملت جولة المحافظ محطتي مياه طريق الشام الواقعة في قرية البغيلية والباسل في قرية عياش ومستودعات مؤسسة المياه ومدرسة البغيلية حيث اطلع على حجم الدمار والتخريب الذي خلفه تنظيم “داعش” في المرافق العامة والبنى التحتية في القريتين.

وأشار المحافظ خلال الجولة إلى أن هذا “التخريب والتدمير الممنهج الذي ارتكبته التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها في سورية يعكس فكرها الإجرامي وأجندات رعاتها ومشغليها المعادية للسوريين”.

وأكد المحافظ أن “إرادة الحياة في وطننا أقوى من أي تخريب وستعود كل المرافق في محافظة دير الزور الى سابق عهدها حيث نعمل ليلا نهارا لإعادة الخدمات الى جميع انحاء المحافظة والورشات تعمل بأكثر من طاقتها لإنجاز العمل بالسرعة القصوى”.

بدوره أكد مدير المؤسسة العامة للمياه بدير الزور المهندس معاذ العلوش “أن خبراء المؤسسة قاموا بإجراء تقييم سريع لحجم الأضرار التي لحقت بها والتي تتجاوز 90 بالمئة” مشيرا إلى أن إرهابيي داعش “عمدوا إلى سرقة محتويات مستودعات مؤسسة المياه وتخريب المواد التي لم يتمكنوا من سرقتها”.

وأوضح العلوش “أنه في القريب ستبدأ ورشات المؤسسة باعادة تأهيل محطتي مياه طريق الشام و الباسل ولن تقف جرائم الإرهابيين في وجه التصميم على إعادة المحطتين إلى الخدمة بأقصى سرعة”.

الجدير بالذكر أن تنظيم “داعش” ركز اعتداءاته خلال الفترة الماضية على البنى التحتية المتعلقة بمعيشة المواطنين وفي مقدمتها محطات المياه في محاولة يائسة للتأثير على صمودهم ومواقفهم الداعمة للجيش في حربه على الإرهاب ناهيك عن استهداف الأحياء السكنية خلال فترات ضخ المياه ورغم ذلك صمد الأهالي انطلاقا من ثقتهم المطلقة بأن الجيش العربي السوري سيفك الحصار وينهي معاناتهم وهذا ما تحقق بالفعل في الثامن من الشهر الجاري.

فرع شركة محروقات دير الزور يبدأ توزيع مادة الغاز المنزلي على أهالي المدينة

وفي نفس السياق بدأ فرع شركة محروقات دير الزور اليوم توزيع مادة الغاز المنزلي على أهالي المدينة بعد فك الجيش العربي السوري الحصار الذي فرضه تنظيم “داعش” الإرهابي عليهم.

وذكر مدير فرع شركة المحروقات وسيم جعيلة أنه تم اليوم “توزيع نحو 500 أسطوانة غاز على المواطنين وفق قوائم مرفقة ببطاقة خاصة بتوزيع اسطوانة الغاز ومعدة من قبل المعتمدين ولجان الأحياء في حين تم توزيع عدد من الأسطوانات وفق آلية محددة على العاملين في الدولة من قبل الدوائر الرسمية”.

وأشار جعيلة الى أن “توزيع أسطوانات الغاز مستمر” مبينا ان “الكميات الواردة من مادة الغاز الى مدينة دير الزور تكفي جميع الأسر وستكون في متناول الجميع” موضحا أنه على “المدى المنظور لن يكون هناك أي أزمة او اختناق في توزيع مادة الغاز المنزلي”.

وأوضح مدير فرع شركة المحروقات أن “انتاج معمل تعبئة الغاز يصل إلى نحو 1500 اسطوانة يوميا وبالسعر النظامي 2500 ليرة سورية من شركة المحروقات و 2700 ليرة من المعتمد الذي يتكفل بنقلها الى المنازل” لافتا إلى أن “الشركة قامت منذ نحو شهرين باعادة تأهيل معمل تعبئة الغاز المنزلي بجهود محلية وباشرت ورشاتها بتجهيز الاسطوانات فور وصول المادة الى دير الزور”.

ومنذ اللحظة الأولى لكسر الجيش العربى السورى الحصار المفروض على مدينة دير الزور أعلنت الحكومة عن اقامة جسر برى لنقل مختلف المواد الأساسية والغذائية لدعم الأهالى الصامدين بعد أن عانوا على مدار أكثر من 3 سنوات من ويلات حصار إرهابيي “داعش”.

انظر ايضاً

وضع الكراجات الرئيسية بدير الزور في الخدمة الأسبوع القادم-فيديو

دير الزور-سانا أكد محافظ دير الزور عبد المجيد الكواكبي أن أعمال إعادة تأهيل الكراجات الرئيسية …