مبادرة تطوعية لفريق شبابي من جامعة الشام الخاصة 

دمشق-سانا

من فكرة بسيطة نابعة من حب العمل التطوعي ومساعدة الطلاب في مراكز الإقامة المؤقتة بدمشق تكون الفريق التنموي التطوعي من جامعة الشام الخاصة لتكون ثاني مبادراتهم التطوعية مع بداية العام الدراسي الحالي.

وفي حديث لنشرة سانا الشبابية قال نور السيروان رئيس الفريق التطوعي “إن الهدف من المبادرة مساعدة أبناء المهجرين في مراكز الإقامة المؤقتة بالحصول على المستلزمات المدرسة للعام الدراسي الجديد”.

وانطلقت فكرة المبادرة بجلسة جمعت خمسة طلاب في الجامعة حيث ناقشوا فكرة تقديم مساعدات للأسر المهجرة تعينهم في تربية أبنائهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها وذلك تعميقا للشعور الوطني والإنساني بين السوريين.

وما لبثت أن انتشرت الفكرة بين الطلاب والهيئة التدريسية وأساتذة الجامعة وتخطت سورها ليصل صداها إلى أهالي الطلاب ليكونوا داعمين وشركاء في المبادرة.

وعن آلية عمل فريق المبادرة أوضح سيروان أنه تم تشكيل مجموعة تضم خمسة أعضاء مهمتهم الإشراف على جمع التبرعات العينية كما نظم الفريق نشاط المبادرة المتمثل بآلية توزيع المستلزمات المدرسية على مراكز الإقامة المؤقتة بدمشق.

لم تكن المبادرة التطوعية التنموية الأولى لفريق جامعة الشام الخاصة حيث سبقتها مبادرة في العيد الماضي قام بها طلاب الجامعة استهدفت الأطفال في مراكز الإقامة المؤقتة بدمشق الغاية منها رسم الفرح على وجوههم من خلال توزيع ثياب العيد عليهم.

ورأى سيروان أن مثل هذه المبادرات تعتبر تشجيعا لتطوير الفكر الشبابي السوري التنموعي والتطوعي بما يخدم المجتمع السوري، مؤكدا ضرورة أن “يتفاعل جميع طلاب الجامعات الحكومية والخاصة مع المبادرات التطوعية وأن يبتكروا مبادرات تساهم في تلبية حاجة المجتمع كونهم مستقبل سورية وجيلها الواعد”.

بدورها اعتبرت كلود سمارة أحد أعضاء الفريق ومسؤولة عن شؤون الامتحانات في جامعة الشام أن فكرة المبادرة وآلية تنظيمها ساهمت بنجاحها مشيرة إلى أن المراكز المستهدفة كانت في منطقة القنوات ودوار كفر سوسة كما تم التنسيق مع جمعية الإحسان المعنية بهذه المراكز.

وأوضحت سمارة أن المبادرة غطت مختلف المراحل الدراسية كما تضمنت المستلزمات المدرسية من ألبسة وقرطاسية وحقائب.

روهلات شيخو

انظر ايضاً

25 مبادرة تطوعية تعليمية وإنسانية نفذتها مدرسة للغة العربية في حمص

حمص-سانا حبها وشغفها باللغة العربية دفع المدرسة تغريد الشركة إلى نقل خبراتها إلى الطلبة عبر …