أهمية الإصلاح الإداري ودوره في تطوير الأداء بندوة لاتحاد الحرفيين في حلب

حلب-سانا

نظم اتحاد الحرفيين بحلب بالتعاون مع مديرية الثقافة اليوم ندوة حول أهمية الإصلاح الإداري ودوره في تطوير الاداء وذلك في صالة تشرين للفنون التشكيلية.

وذكر الباحث الاقتصادي محمد سهيل العبد الله “أن مبدأ عملية الإصلاح الإداري يدل على وجود خلل أو فساد يحتاج لعلاج أو إصلاح” مضيفا إن تعريف الإصلاح الإداري هو جهد سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي وإداري يهدف لإحداث تغييرات إيجابية في السلوك والنظم والعلاقات والأساليب والأدوات تحقيقا لتنمية قدرات وإمكانيات الجهاز الإداري ما يعني التخطيط الجذري الشامل لجميع مقومات الإدارة وسائر خطواتها.

وبين العبد الله مداخل الإصلاح الإداري ومراحله ووسائله لافتا إلى أن القيام بهذه العملية يستلزم إنشاء لجان مؤقتة لدراسة مشكلات الجهاز الإداري والاستعانة بالخبراء والاستفادة من تجارب الآخرين وإنشاء هيئات فنية دائمة تعنى بمسائل التنظيم والإصلاح الإداري.

ولفت رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح الى ان المشروع الوطني للاصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد يحتاج إلى تكاتف كل الجهود وتنظيم العمل والخطوات لتحقيقه وتحقيق قفزة نوعية وشاملة في مختلف مجالات العمل وأداء المؤسسات مشيرا إلى أن الحرفيين يتطلعون لهذا المشروع الوطني بوصفه مدخلا أساسيا لتطوير الأداء وإعادة هيكلة المؤسسات والارتقاء بعملها بما يلبي احتياجات المواطنين.

ونوه الصحفي فؤاد العجيلي مدير الندوة بأهمية تأطير العمل وتوحيد الجهود والاستفادة من كل الطاقات والإمكانيات الفنية والبشرية والالتزام ببرنامج زمني محدد لتحقيق خطوات مشروع الإصلاح الإداري الذي من شأنه إضافة إلى تطوير أداء المؤسسات تعزيز الانتماء الوطني للمواطنين من خلال شعورهم المباشر بأهمية هذا المشروع وانعكاسه الإيجابي عليهم ودوره في تلبية احتياجاتهم وبالتالي هم المستهدفون والمستفيدون منه.

حضر الندوة عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أوريا حاج أحمد ومحمد ابو حمد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومدير الثقافة وحشد من المهتمين.