S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة-سانا
أكدت فعاليات مقدسية عدة من بينها مجلس الأوقاف الاسلامية ودار الافتاء والهيئة الإسلامية العليا ومكتب القائم بأعمال قاضي القضاة ثبات موقفها بضرورة إزالة آثار العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك ومحيط الحرم القدسي مشددة على رفضها التام لكل ما قامت به سلطات الاحتلال من وضع بوابات الكترونية وصولا إلى نصب الكاميرات.
وكلفت الفعاليات في نهاية اجتماعها الطارئ الذي عقد اليوم بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس بتقديم تقرير أولي عن الحالة داخل وخارج المسجد الأقصى وعلى ضوء التقرير سيتم اتخاذ القرار بشأن دخول المسجد الأقصى وفك الاعتصام الذي بدأ قبل أكثر من أسبوع رفضا لاجراءات الاحتلال الاستفزازية بحق المقدسات.
وأكدت الفعاليات على “وحدة أهلنا في بيت المقدس وفلسطين والتمسك بحقوقنا” مشددة على ضرورة فتح جميع بوابات المسجد الأقصى لجميع المصلين دون استثناء وبحرية تامة.
بدوره أشار رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب خلال مؤتمر صحفي إلى أن قوات الاحتلال قامت بالعديد من الاعتداءات داخل المسجد الأقصى المبارك بعد إغلاقه ومنع الدخول إليه لمدة 48 ساعة حيث تم العبث بكل محتوياته من المكاتب والمتحف الإسلامي ومركز المخطوطات والسجلات التاريخية.
من جهته دعا مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين إلى الاستمرار في الصلاة بالقرب من أبواب وساحات الاقصى وشوارع القدس لحين ان يتم اتخاذ القرار بالدخول إلى المسجد على ضوء الحيثيات التي ستتوفر من قبل اللجان الفنية المتخصصة من موظفي دائرة الأوقاف وهي الدائرة المشرفة على كل شؤون المسجد.
وأكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا ضرورة أن “تكون الحيثيات واضحة بين أيدينا قبل الدخول الى الاقصى فالصلاة مستمرة على أبوابه وأي قرار فيما يخص المسجد سيكون بالتشاور مع الجميع”.
ولفت الشيخ صبري إلى ضرورة وأهمية استمرار الزخم الشعبي بعد الدخول إلى الأقصى المبارك محذرا من التجاوزات الاحتلالية المستمرة تجاه المقدسات. وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلى المصغرة صدقت الليلة الماضية على إزالة البوابات الالكترونية على مداخل المسجد الأقصى واستبدالها بكاميرات ذكية.
وحاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم اعتقال عدد من الفتيات الفلسطينيات المعتصمات عند باب الناظر “المجلس” والحي الافريقي الملاصق له إلا أن المعتصمين وموظفي وحراس المسجد الأقصى تصدوا لها ومنعوها من ذلك.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين خلال حملات الدهم التي شنتها قوات الاحتلال صباح اليوم والليلة الماضية إلى 26 فلسطينيا بينهم والدة منفذ عملية مستوطنة “حلميش” ابتسام العبد التي اعتقلت من منزلها في بلدة كوبر قرب رام الله.
إصابة عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ونابلس
في السياق ذاته أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ونابلس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن أبناء مدينة القدس المحتلة عبروا عن رفضهم للإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم عبر ازالتها البوابات الإلكترونية من أمام مداخل المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر “المجلس” وباب الأسباط وشروعها بتركيب جسور حديدية بالقرب من البوابات لحمل كاميرات “ذكية” بديلة للبوابات الإلكترونية التي رفضوها وقاوموها على مدى الأيام الماضية.
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية والأعيرة النارية باتجاه المئات من أبناء أحياء جبل الزيتون وبلدة سلوان والعيسوية وحارات البلدة القديمة الذين توجهوا إلى الأقصى للتعبير عن رفضهم لنصب الكاميرات على مداخل المسجد ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح إضافة إلى اعتقال عدد من المصابين من داخل سيارات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه أدى مئات المقدسيين صلاة الفجر قرب باب المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط قرب المسارات الحديدية التي لم يتم تفكيكها رغم إزالة البوابات الالكترونية كما أدت جموع أخرى الصلاة في أسفل الشارع المؤدي إلى باب الأسباط بالإضافة إلى صلاة أمام المسجد من جهة باب الناظر وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصغرة صدقت الليلة الماضية على إزالة البوابات الالكترونية على بوابات المسجد الأقصى واستبدالها بكاميرات ذكية.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها بحق القدس والمسجد الأقصى منذ أكثر من عشرة أيام حيث أغلقت المسجد الجمعة قبل الماضية أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969 في أعقاب عملية إطلاق نار أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل اثنين من قوات الاحتلال وبعد ثلاثة أيام فتحت قوات الاحتلال المسجد أمام المصلين بعد أن نصبت بوابات الكترونية على مداخله وهو ما قوبل برفض شعبي فلسطيني.
ومن جهة ثانية أصيب شابان فلسطينيان اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس فيما اعتقل شابان آخران.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق عدة في نابلس وأطلقت النار صوب الشبان الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح نقلا لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من قريتي عصيدة وتل بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.
وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال اليوم ثلاثة فلسطينيين بينهم والدة عمر العبد الذى تدعى قوات الاحتلال تنفيذه عملية الطعن في مستوطنة حلميش غرب رام الله أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وإصابة آخر فيما اعتدت على شاب آخر بعد اقتحام قرية كوبر شمال غرب رام الله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابا وخمسة فتية من مناطق مختلفة في بيت لحم بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها إضافة إلى اعتقال شاب من بلدة عزون شرق قلقيلية.
واعتقلت شرطة الاحتلال مساء أمس ثلاثة فتية من بلدة الطيبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وذلك بذريعة إلقاء الحجارة.
وجاء اعتقال القاصرين الثلاثة عقب مظاهرة قام بها أبناء البلدة على مفترق جسر الطيبة رفضا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس 14 فلسطينيا بينهم سيدتان خلال حملات دهم في مدن عدة بالضفة الغربية.
وفي سياق آخر استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة بنيران الرشاشات الثقيلة.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن بحرية الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الثقيلة صوب مراكب الصيادين قبالة بحر غزة وهي على بعد نحو 4 أميال بحرية ما ألحق أضرارا في أحد مراكب الصيد على الأقل دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وتتعمد قوات الاحتلال الاعتداء على الصيادين في بحر غزة بشكل يومي ومنعهم من ممارسة مهنة الصيد واعتقالهم والاستيلاء على مراكبهم وذلك ضمن الحصار الجائر الذي تفرضه على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
