ظريف: الأمريكيون ينكثون وعودهم

اوسلو-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الجديد حول الاتفاق النووي الإيراني مؤشر على قصر نظر الادارة الامريكية وسياستها الخاطئة.

وقال ظريف في تصريح له لدى وصوله اليوم الى العاصمة النرويجية اوسلو إنه سيجري مع فيدريكا موغيرني مسؤءولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي محادثات حول ذلك مشيرا في ذات الوقت الى أن وتيرة تنفيذ الاتفاق النووي تسير بشكل طبيعي نظرا لالتزام إيران والاتحاد الأوروبي في تنفيذ الاتفاق.

وكان رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني على لاريجانى دعا امس اللجنة البرلمانية للامن القومى والسياسة الخارجية الى إعداد مشروع قانون للرد على الاجراءات الامريكية الاخيرة ضد ايران وذلك في اعقاب تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء الماضى على قانون ل “مواجهة أنشطة إيران” يتضمن فرض عقوبات مباشرة عليها.

وبين ظريف أنه بعث الى موغيرني رسالتين خلال الاسابيع الأخيرة حول نكث العهود الامريكية في تنفيذ الاتفاق النووي والتأثير الذي اوجدته سياسات أمريكا الهدامة في هذا الشأن لافتا الى أن الصين والاتحاد الأوروبي وروسيا وباقي الدول تعتزم متابعة علاقاتها مع ايران بشكل جدي بعيدا عن نكث العهود الأمريكية.

وأوضح الوزير الإيراني أن إيران وضعت 23 شخصية وكيانا أمريكيا في قائمة العقوبات التي اعلنتها كرد بالمثل على السلوكيات الامريكية مبينا أن مجلس الشورى الايراني سيتخذ خطوات لمواجهة تحركات مجلس الشيوخ الامريكي كما ستتابع الخارجية الايرانية والمجلس الاعلى للامن القومي ولجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي خطوات المجلس.

رئيس السلطة القضائية الإيرانية: أمريكا وعملاؤها الإقليميون هم “دواعش دوليون”

من جهة ثانية أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق آملي لاريجاني ان أمريكا وعملاءها الإقليميين وخاصة نظام بني سعود هم “دواعش دوليون وأشار املي لاريجاني في تصريح اليوم إلى رد فعل البيت الأبيض تجاه الإعتداءين الإرهابيين في طهران وقال ” إن رد فعل كهذا يشير إلى الدعم الواضح الذي تقدمه الولايات المتحدة للإرهاب ويعتبر وصمة عار في جبين أدعياء حقوق الإنسان”.

آية الله صادق آملي لاريجاني

ولفت املي لاريجاني الى انه لو توقف دعم الولايات المتحدة وأذنابها في المنطقة للتنظيمات الارهابية لما استمر الإرهاب إلا لأيام معدودة.

وحذر أملي لاريجاني نظام بني سعود من تصريحات حكامه حول نقل الحرب إلى داخل إيران مؤءكدا أن مثل هذا الحلم لن يتحقق في ظل الوحدة والمشاركة الجماهيرية والإلتزام الوطني الذي يمثل أهم عنصر في المجتمع الإيراني.

ونوه آملي لاريجاني بالجهود التي تبذلها قوات الأمن وقوى الأمن الداخلي ووزارة الأمن والحرس الثوري والمؤءسسات القضائية بايران في تعزيز أمن البلاد معتبرا إن الإعتدائين الإرهابيين في طهران لم يكن لهما أي قيمة عسكرية.

انظر ايضاً

باقري: نسعى لتوظيف إمكانات مجلس الأمن الدولي لفضح جرائم الكيان الصهيوني

طهران-سانا أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري أن بلاده تسعى لتوظيف إمكانات مجلس الأمن …