السعودية وقطر توظفان تنظيمات إرهابية لتنفيذ سياسات هدامة

براغ-سانا

أكدت الصحفية التشيكية المختصة بشؤون الشرق الأوسط تيريزا سبينتسيروفا أن الفرق بين النظامين السعودي والقطري في مجال تمويل الإرهاب يكمن في “اختلاف النظرة” فقط.

يذكر أن النظامين السعودي والقطري وظفا تنظيمات ارهابية مختلفة كأداة لتنفيذ سياسات هدامة وتدخلية في دول المنطقة تنفيذا لأجندات خارجية.

وأشارت سبينتسيروفا في تصريح لموقع أوراق برلمانية التشيكي إلى أن الاختلاف بين النظامين السعودي والقطري في دعم التنظيمات الارهابية في سورية “يتمثل في أن السعوديين يمولون داعش في حين تمول قطر تنظيم القاعدة”.

واعتبرت سبينتسيروفا أن التصعيد الذي أقدمت عليه السعودية مؤخرا ضد قطر يعود للتوتر الذي يشعر به النظام السعودي حاليا نتيجة “غرقه في مشاكل وجودية مالية واجتماعية ودينية وعسكرية حيث يختار في أغلب الحالات حلولا فاقدة للمعنى”.

وتصاعدت حدة الأزمة بين ممالك ومشيخات الخليج بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عاصمة التطرف والإرهاب “الرياض” مؤخرا وعقده صفقات بمئات المليارات من الدولارات مع النظام السعودي كما تفاقم بشكل واضح الصراع القائم بين دول الخليج على فرض الهيمنة والسيطرة على التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وتوقعت سبينتسيروفا وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية في أوروبا ولا سيما في بريطانيا مشيرة إلى أن سياسة رهان الغرب على المتطرفيين والإرهابيين ما زالت مستمرة.

وتشهد الدول الغربية حالة استنفار أمني خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض تلك الدول وتغاضت عن جرائمه في سورية والمنطقة إلى أراضيها ولا سيما بعد وقوع هجمات إرهابية في مدن أوروبية عدة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency