اختتام المدارس الصيفية لتعليم ألعاب كرات القدم والسلة والطائرة في نادي تشرين

اللاذقية-سانا

اختتمت المدارس الصيفية لتعليم ألعاب كرات القدم والسلة والطائرة في نادي تشرين والتي استمرت ثلاثة أشهر واستقطبت الأطفال الصغار لممارسة هواياتهم فضلا عن دورها في اكتشاف المواهب لتشكل الرافد الحقيقي لفرق الفئات العمرية في النادي.2

وقال رئيس نادي تشرين الدكتور وائل معوض في تصريح لمندوب سانا الرياضي إن أهمية هذه المدارس الكروية الصيفية تأتي من أنها تقدم فرصة حقيقية للاعبين الصغار والمنتسبين لهذه المدارس لممارسة هواياتهم وإثبات مواهبهم الكروية وأيضا فرصة للمدربين الذين تقع عليهم مهمة كشف هذه المواهب وتحريضها على الظهور والاهتمام بها ورعايتها وخاصة ان المدرسة الكروية هي النبع الذي لا ينضب من الخامات والمواهب الكروية الواعدة والرافد الحقيقي للنادي.

وأضاف إن إقامة المدرسة جاء ضمن خطة النادي للاهتمام بالفئات العمرية ودفعها هذا الاهتمام إلى دعوة جميع الكوادر والخبرات الرياضية للعمل في المدارس الكروية التي افتتحها النادي خلال فترة الصيف موضحا أن عدد المنتسبين للمدارس الصيفية بلغ نحو 750 طفلا وسيتم متابعة تدريب المتميزين منهم خلال فترة المدارس في أيام العطل وفق برامج لا تتعارض مع دراستهم.

ولفت معوض إلى أن إدارة النادي تسعى بشكل دائم إلى إعادة البريق للمدارس الكروية في النادي من خلال العمل على تأمين مقومات نجاح هذه المدارس الصيفية عبر اتباع برامج تدريبية موضوعة بشكل علمي ومنهجي مدروس إضافة إلى تأمين مستلزمات المدارس من كرات ومعدات تدريب وتجهيزات ووسائل تدريب مساعدة ولباس موحد لجميع اللاعبين بما في ذلك تأمين الرعاية الطبية من قبل أطباء متخصصين.3

من الجدير ذكره أن مدرسة تشرين بكرة القدم خرجت العديد من اللاعبين الذين أثبتوا موهبتهم من خلال تدرجهم في فئات النادي وصولا للمشاركة ضمن صفوف الفريق الأول منهم محمد مرمور ووسيم نبهان وعمر شيخ خميس ومصطفى شيخ يوسف وخالد كردغلي وعلاء نجيب وغيرهم الكثير ممن انضموا للمنتخبات الوطنية بفئاتها كافة وبعضهم كان له تجربة احترافية خارجية.