عميد الإذاعة والاعلام بالحزب السوري القومي الاجتماعي: ما يجري في المنطقة يهدف لحماية أمن اسرائيل

دمشق-سانا

أكد عميد الاذاعة والاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان الدكتور وائل الحسنية ان ما يجري في سورية والمنطقة من فوضى وارهاب وموءامرات يأتي في سياق المخططات الامريكية لضرب محور المقاومة وحماية أمن اسرائيل.

وأوضح الحسنية في محاضرة تحت عنوان “سورية المقاومة في مواجهة الاصولية والارهاب” دعا اليها الحزب السوري القومي الاجتماعي في المركز الثقافي العربي بابو رمانة بدمشق اليوم ان ما يجري في المنطقة من دعم للارهاب ونشر للفكر المتطرف الاصولي وتدمير للبنى التحتية واستهداف للجيوش هدفه اضعاف وتدمير الدول ولاسيما الدولة السورية لكونها الداعم الاساسي لقوى المقاومة والقضية الفلسطينية وحاملة الهم القومي وتقف في وجه المشروع الصهيوامريكي في المنطقة.

وبين الحسنية ان ذلك ياتي في اطار محاولة تنفيذ ما خططت له الدوائر الامريكية والمحافظون الجدد تحت مسمى /الفوضى الخلاقة/ من اجل اعادة تقسيم المنطقة الى دويلات على اساس طائفي ومذهبي وبقائها متناحرة ومتقاتلة فيما بينها لحرف البوصلة عن القضية الفلسطينية وتفكيك حركات المقاومة وبالتالي ضمان امن العدو الصهيوني حيث مهدت له بما يسمى الربيع العربي الذي بشرت به تحت ذرائع وشعارات واهية لإحداث التغيير والاصلاح الديمقراطي في بعض دول المنطقة متسائلا “أي ديمقراطية تبشر بها الولايات المتحدة الامريكية اذا كانت على النموذج القطري او السعودي او تقطيع الروءوس واكل الاكباد لمن يخالف الاخر في الرأي والمعتقد”.

وأكد عميد الاذاعة والاعلام ان سورية التي صمدت على مدى الاعوام السابقة في وجه اشرس هجمة ستنتصر بفضل قيادتها الحكيمة وصمود شعبها ووعيه وبطولات جيشها وتضحياته وان المؤامرة التي تحاك ضدها لن تمر وستبقى قلعة للصمود في وجه المخططات والارهاب والاصولية.

وكان رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور نذير العظمة وخلال تقديمه للمحاضر اكد ان المعركة الان هي معركة لتحديد الهوية الوطنية والقومية وحمايتها معتبرا ان قوة السوريين في فكرهم وانتمائهم وشراكتهم الجماعية لتحديد مصيرهم وحماية هويتهم الى جانب التسامح وقبول الاخر لأنه وجه آخر للمسؤولية يحدد الشراكة الاجتماعية ويشدد على قيمة الانتماء وهذه الركائز هي ما يعتمد عليها في ثقافتنا الوطنية وفكرنا والصراع الميداني ضد الارهاب والفكر المتطرف والمخططات الغربية.