الشريط الإخباري

ديلي ميل: الحكومة الاسترالية تكشف هوية إرهابي يجند استراليين للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية

لندن-سانا

لم يعد يخفى على أحد الدور الذي يلعبه الإرهابيون الأجانب الذين توافدوا ولا يزالون للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وما يرتكبونه من اعمال ارهابية من قتل وذبح ورجم وصلب للأبرياء حيث تحدثت صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية عن كشف السلطات الاسترالية هوية إرهابي استرالي يدعى” محمد علي باريالي” متورط بتجنيد أسوأ الإرهابيين الاستراليين وإرسالهم إلى سورية وعرفت عنه بأنه أحد متزعمي تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي.

ونقلت الصحيفة عن تقرير نشرته محطة اي بي سي الاسترالية الليلة الماضية أن باريالي البالغ من العمر 33 عاما كان يعمل حارسا في ناد ليلي في منطقة كينغز كروس في استراليا وإن التقارير تشير إلى أنه جند نحو ثلاثين استراليا لصالح التنظيم الإرهابي موضحة أن من بين الإرهابيين الذين ساعدوا باريالي في تهريبهم إلى سورية ” الاستراليين سيئي السمعة ” محمد العمر وخالد شروف من غرب سيدني.

وكان شروف نشر صورة مريعة لابنه البالغ من العمر سبع سنوات وهو يحمل رأسا مقطوعة لأحد الأبرياء في آب الماضي.

ووفقا لمحطة اي بي سي فإن باريالي قام أيضا بتجنيد طالبة في مدرسة خاصة تدعى أميرة كروم وزوجها تايلر كيسي وهو استرالي يحمل أيضا جنسية أمريكية وقتلا لاحقا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابي المذكور كان ظهر في عدة فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي يحمل ميكروفونا محاولا نشر الدعوة ” للجهاد” في شوارع استراليا.

وقال تقرير المحطة إن ” باريالي تسلل إلى سورية للقتال في صفوف تنظيم /داعش/ الإرهابي ” في نيسان من العام الماضي ويقال إنه بات أحد متزعمي التنظيم الآن.

وفي مقال آخر لـ ديلي ميل كشفت الصحيفة أن إرهابية بريطانية تبلغ من العمر 18 عاما يعتقد أنها موجودة الآن مع التنظيمات الإرهابية في الرقة وتطلق على نفسها اسم أم خطاب قالت في تغريدة على تويتر إنها لا تحفل بخطط رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون منع الإرهابيين البريطانيين من العودة إلى بريطانيا وتجريدهم من الجنسية مهددة بالقول “إنها تريد رؤية رأس كاميرون مرفوعة على سنان”.

ونشرت المدعوة أم خطاب صورا لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترتدي النقاب وتحمل مسدسا .. وكانت دعت في الأسابيع الأخيرة إلى رفع راية تنظيم /داعش/ الإرهابي في داوننغ ستريت بلندن محرضة البريطانيين الاخرين على السفر إلى سورية.

وتابعت الصحيفة إن أكاديميين في كلية كينغز في لندن أشاروا إلى أن هناك حوالي 60 امرأة من بريطانيا تسللن إلى سورية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

وكانت تقارير إعلامية بريطانية كشفت مؤخرا أن نسوة بريطانيات انضممن إلى صفوف تنظيم /داعش/ الإرهابي وهن يقمن بإدارة قوة شرطة دينية متطرفة لتطبيق الإجراءات والممارسات التي يفرضها التنظيم الإرهابي على الناس ومن بين السلطات الممنوحة لهؤلاء النسوة معاقبة النساء اللواتي لا يلتزمن بالملابس التي تتوافق مع ايديولوجية التنظيم في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وفي مسعى من الحكومة البريطانية لتفادي عودة إرهابييها إلى بلادهم وإرغامهم على البقاء فى سورية ليواصلوا إجرامهم ووحشيتهم هناك بعيدا عن أراضيها اتخذت إجراءات واسعة بدأتها بقرار وزارة الداخلية البريطانية بنزع الجنسية عن مزدوجي الجنسية المتورطين بالإرهاب ليعود رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ويعلن عن خطة واسعة تقضى بسحب الجنسية من البريطانيين الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية ولاسيما داعش في سورية والعراق واعتقالهم بشكل تلقائي في حال عودتهم مع تهديدات بسجنهم لفترات طويلة ومصادرة ممتلكاتهم.

انظر ايضاً

قراء صحيفة ديلي ميل البريطانية يطالبون زيلينسكي بالاستسلام

لندن-سانا طالب قراء صحيفة ديلي ميل البريطانية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بإعلان الاستسلام