تأهيل وصيانة مشفى داريا وعشرات المراكز الصحية على قائمة خطة صحة ريف دمشق للمرحلة القادمة

دمشق -سانا

بعد إنجاز نحو 16 مشروع ترميم وبناء وتوسعة للمؤسسات الصحية خلال عام 2016 تضع مديرية صحة ريف دمشق على قائمة مشاريع العام الجاري إعادة تأهيل مشفى وعشرات المراكز الصحية بين صيانة اعتيادية وترميم إسعافي.

وتضم الخارطة الصحية لمديرية صحة ريف دمشق 189 مركزا صحيا وعيادة شاملة ونقطة طبية 123 منها في الخدمة فعليا والباقي خارج الخدمة جراء الاعتداءات الإرهابية التي تسببت بتضررها جزئيا أو كليا إضافة إلى تسعة مشاف عامة 4 منها فقط داخل الخدمة.

مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس يقول لـ سانا الصحية.. “بمجرد عودة الأمن والاستقرار لأي منطقة تعطى الأولوية لإعادة تأهيل المراكز الصحية أو المشافي فيها للمساهمة مع مختلف الجهات الأخرى في تأمين البيئة المناسبة لعودة الأهالي”.

وأضاف نعنوس.. إن تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة جراء الإرهاب يستكمل بالتوازي مع استمرار الصيانة الاعتيادية للمراكز الصحية على مساحة المحافظة.

وحول خطط عام 2017 كشف نعنوس عن عدة مشاريع قيد الإنجاز منها ترميم العيادات الشاملة في السبينة ومركز داريا الصحي كخطة إسعافية مع متابعة تنفيذ عيادات شاملة في صحنايا وصيانة المراكز الصحية في قرى وبلدات رأس العين وعسال الورد وعرطوز.

وبين الدكتور نعنوس أن المشاريع الموضوعة ضمن خطة المرحلة القادمة تتضمن أيضا إعادة تأهيل مشفى داريا وترميم مركز سبينة الصحي كخطة إسعافية إضافة إلى ترميم وصيانة نحو 25 مركزا صحيا منها معضمية الشام والكفرين وقارة وببيلا ويلدا وكناكر ومنين والهامة والرعاية الصحي في قدسيا والعيادات الشاملة بالتل وبناء مركز معضمية الشام الحي الشرقي.

وفيما يخص خدمات المراكز الصحية أوضح مدير الصحة أنها تتضمن التشخيص والعلاج وصرف الدواء مجانا في اختصاصات عدة منها الداخلية والنسائية والأطفال والمسنين والصحة النفسية والأمراض المزمنة والإسعاف إضافة إلى التثقيف الصحي وتقديم خدمات نوعية لمرضى اللاشمانيا والحمى المالطية والتلاسيميا وغسيل الكلى.

وعن الواقع الصحي في ريف دمشق أكد الدكتور نعنوس “عدم تسجيل أي وباء” وفي حال الاشتباه بأي حالة يطبق مبدأ الانذار المبكر والاستجابة السريعة للتقصي عن السبب واتخاذ الحلول مبينا أن جميع المراكز الصحية في المحافظة مضمنة في نظام الترصد الوبائي.

وأكد مدير الصحة أنه “ورغم كل تحديات الحرب وصل اللقاح إلى الأطفال في جميع المناطق بما فيها غير الآمنة بالتعاون مع فرق الهلال الأحمر العربي السوري وهو ما أسهم بضمان الأمن الصحي في المحافظة”.

وإضافة إلى خطط اعادة التأهيل والترميم الإسعافية والاعتيادية تواصل مديرية الصحة عملها المرتبط بالرقابة الصحية والدوائية حيث لفت نعنوس إلى “عدم توقف جولات المراقبين الصحيين التابعين للمديرية وعددهم 130 على المطاعم والمحال الغذائية كما استمرت الجولات على معامل الأدوية والصيدليات”.
وبخصوص خدمة مراكز الإقامة المؤقتة بين نعنوس أن المديرية أحدثت نقاطا طبية في مراكز الحرجلة والدوير وعدرا الصناعية ورفدتها بكادر طبي مهمته فحص وتقييم الحالة الصحية للنزلاء وتقديم العلاج والأدوية المناسبة لهم.
وكانت مديرية صحة ريف دمشق انجزت عام 2016 عدة مشاريع أبرزها ترميم مراكز القطيفة والحرجلة ويبرود وجرمانا الشرقي وبناء نقطة طبية في تل مسكن ووضع مشفى قطنا بالخدمة بعد انهاء أعمال البناء والاكساء وإحداث مركز معالجة لمرضى التلاسيميا في جديدة عرطوز.

دينا سلامة

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency