الشريط الإخباري

المفتي حسون لوفد من جالياتنا: سورية مستهدفة بسبب قرارها الوطني المستقل ودعمها المقاومة

دمشق-سانا
أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أهمية دور المغتربين في تعليم أبنائهم حب الوطن والعودة إلى الجذور والقيم الإنسانية والأسرية التي تربينا عليها وفي توضيح حقيقة ما يجري في سورية من أحداث.
ولفت المفتي حسون خلال لقائه أمس وفدا تضامنيا من الجالية السورية في بولندا وهنغاريا والتشيك إلى أهمية إيضاح الصورة الحقيقية لما يجري في ظل ازدياد الهجمة الشرسة للإعلام المغرض الذي يستهدف سورية وثوابتها الوطنية والقومية موضحا أن سورية مستهدفة بسبب قرارها الوطني المستقل وحرصها على دعم المقاومة ودفاعها عن قضايا العرب العادلة.
من جانبهم أكد رئيس الوفد الدكتور احسان بركة واعضاء الوفد استعدادهم للدفاع عن سورية ونقل الصورة الحقيقية عما يحدث إلى بلدان اغترابهم وتأييدهم المطلق للشعب السوري وجيشه الباسل وقائده.
وأشاروا إلى أن زيارتهم الى سورية جاءت تجسيدا لمحبتهم لوطنهم الأم ورغبتهم في الدفاع عنه وتقديم كل ما في وسعهم من إمكانات في سبيل ذلك ولنقل الصورة الحقيقية عن الاحداث التي تجري فيه إلى بلدان الاغتراب والوقوف ضد المؤامرة التي تستهدف النيل من صموده وثوابته.
حسن: أهمية الاستفادة من الخبرات في المغتربات وتأطيرها بما يسهم في دعم سورية
وأكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور حامد حسن أهمية دور الجاليات السورية في المغتربات لدعم صمود وطنهم الأم في مواجهة المؤامرة الكونية التي يتعرض لها لافتا إلى أن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية عبرت عن عمق انتمائهم وولائهم لبلدهم.
وأشار معاون وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه أمس وفدا تضامنيا من الجاليات السورية في بولندا وهنغاريا والتشيك إلى أن المشاركة الشعبية الواسعة من السوريين في الداخل والخارج بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية اذهلت العالم وأكدت حرص السوريين على التمسك بسيادتهم وقرارهم الوطني المستقل ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية وحقهم باختيار رئيسهم القائد الذي اصبح رمزا للعزة والكرامة الوطنية. hhhhh
وأوضح حسن أن فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية كان نتيجة إجماع السوريين على محاربة الإرهاب والقضاء عليه وتصميمهم على إعادة إعمار ما دمرته المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من دول إقليمية وعالمية لافتا إلى أن تكاتف السوريين شعبا وقيادة وجيشا ومؤسسات حقق صمودا اسطوريا في وجه المؤامرة التي حاولت النيل من إرادتهم ومواقفهم الوطنية والقومية.
ورأى معاون وزير الخارجية والمغتربين أن صمود سورية كان الأساس للتحولات التي شهدتها وتشهدها الآن بعض الدول العربية والإقليمية وسيؤثر على مسيرة الاحداث في المنطقة عموما مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الخبرات والإمكانات السورية في المغتربات وتأطيرها بالشكل الذي يسهم في دعم سورية خلال المرحلة الحالية والمستقبلية لإعادة البناء والإعمار.
من جهته بين رئيس الوفد الدكتور إحسان بركة أن إنجاز الاستحقاق الدستوري لإنتخابات رئاسة الجمهورية شكل صفعة قوية للغرب الذي يدعي الديمقراطية لافتا إلى أن السوريين في المغتربات على استعداد لوضع إمكاناتهم لما فيه مصلحة سورية وإعادة إعمارها.
بدوره اعتبر المغترب في دولة التشيك محمد عباس أن انتصار سورية على الإرهاب هو انتصار للحضارة في العالم.