S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
في إطار ترويجهم لصناعتهم يعمل صانعو الحلويات على استغلال أي مناسبة لتسمية الحلويات بإسمها ومع قدوم العام الدراسي الجديد يصنع هؤلاء قوالب حلوى على شكل أدوات مدرسية وهي آخر إبداعاتهم.
أيمن بيرقدار أحد حرفيي صناعة الحلويات قال لنشرة سانا المنوعة إن صناعة الحلويات الغربية التي أخذها الدمشقيون عن الغرب وأضافوها للحلويات الشرقية الشامية كان قالب الحلوى في صدارتها حيث أخذ الشكل المستدير وهو قالب عادي سادة فلم تكن الكريمة والشوكولا قد استخدمتا ومع مرور الزمن تطورت صناعة الحلويات الغربية وأهمها قوالب الحلوى التي أصبحت تأخذ أشكالاً عديدة مثل المربع والقلب ومنها على شكل آلة موسيقية وغيرها.
وأضاف بيرقدار أن الحرفيين الدمشقيين بشكل عام قد تميزوا بحسن الصنعة بشتى المجالات وبالنسبة لنا كحرفيي حلويات لم نقف عند حد معين فقد أدخلنا الكثير وابتكرنا الجديد من أنواع الحلويات الغربية وخاصة فيما يتعلق بقوالب الحلوى وكان لكل مناسبة قالباً خاصاً فيها بمناسبة اقتراب قدوم المدرسة فقمنا بعرض قوالب حلوى على شكل أدوات مدرسية مثل الحقيبة والكتاب ولقد جسمنا غالبية الأدوات القرطاسية من الحلوى وهذه بادرة منا لتشجيع طلابنا على حب المدرسة والعلم ولقد لاقت هذه القوالب إقبالا حيث أصبح الزبون يدخل إلينا ويطلبها بمناسبة ميلاد أحد أبنائه تشجيعاً منه على دخول المدرسة.
وأردف بيرقدار أن حرفيي صناعة الحلويات السوريين تفوقوا بخبراتهم على دول الجوار ونافسوا الغربيين لأن أي حرفة أو مهنة تحتاج للتطوير الدائم حتى تواكب متطلبات العصر.
واليوم نجد عشرين صنفاً على الأقل من البتيفور والسابيله والتارت وغيرها من الحلويات الغربية التي مازال قالب حلوى يتصدرها فهو يتصدر حلويات الأفراح والمناسبات و لدينا أكثر من ثلاثين صنفاً منها قالب التفاح والتمر والشوكولا والمكسرات والجوز هند والفريز والسادة وغيره وإن للطفل ذوقاً خاصاً وجديدنا اليوم قالب حلوى المدرسة.
روهلات شيخو