S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تركزت مداخلات المشاركين في اعمال الدورة النقابية العاشرة للمجلس المركزي لنقابة المعلمين حول دور النقابة في تطوير المناهج الدراسية وإشراك عدد كبير من المعلمين في إعدادها وإقامة ندوات توعية وإرشادات حول الامتحانات والاهتمام بالتعليم المهني ومتابعة واقعه وتطوير العمل في إطار التمكين للغة العربية وتقديم الكتب مجانا لأبناء المعلمين في المرحلة الثانوية.
وطالب المشاركون في دورة أعمال المجلس المركزي التي انطلقت اليوم وتستمر ثلاثة ايام في مقر النقابة بالمزة بزيادة الدعم المالي المقدم من وزارتي التربية والتعليم العالي لسد العجوزات في صناديق النقابة ومتابعة ما يتعلق بالمشاريع والمنشات الاستثمارية التابعة لها في المحافظات داعين إلى ضرورة إلغاء سقف الساعات الإضافية للمعلم وتفعيل قاعات الحاسوب في المدارس وتشميل المعلمين بالمدارس الخاصة بزيادات الرواتب ودعم الجانب الصحي والاجتماعي في النقابة وتوزيع دليل استخدام التأمين الصحي للمعلمين المتقاعدين وزيادة عدد النسخ من مجلة وجريدة بناة الأجيال في المدارس.
وناقش المجلس التقرير المقدم من المكتب التنفيذي للنقابة حول خطة عمله من تشرين الأول عام 2016 حتى آذار من العام الجاري ويشمل الجوانب السياسية والتنظيمية والثقافية والقضايا التربوية والتعليمية والنقابية والنشاطات والمشاريع الاستثمارية والتكافل والتأمين الصحي للمعلمين وواقع الصناديق النقابية والارتقاء بها لتؤدي الدور المنوط بها في خدمة المعلمين.
وفى كلمة له أكد نقيب المعلمين نايف الطالب الحريري دور المعلم في مواجهة الفكر الإرهابي الظلامي وبناء الجيل المتسلح بقيم العلم وحب الوطن والدفاع عنه فهو حامل رسالة وراية وطنية وصاحب الدور الأساسي في هذا المجال منوها بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب الذي يسعى لنشر الجهل والتخلف وثقافة القتل والتدمير.
وأوضح الحريري أهمية تقييم أداء المكتب التنفيذي وتقديم الأفكار والرؤى والمقترحات لتطوير واقع العمل عن طريق آلية حوار صادقة وشفافة ليتبين مدى قدرة وفعالية وجدية المكتب لتنفيذ المشاريع والخطط لافتا إلى أن الصعوبة الأساسية التي تواجه النقابة تتمثل بكثرة عدد الاستقالات بين صفوف المعلمين الأمر الذي شكل عبئا إضافيا على الواقع المالي للنقابة الأمر الذي يقضي البحث عن إجراءات وخطوات تحفظ حق المعلمين وتمكن النقابة من دفع كل استحقاقات الزملاء المعلمين المستقيلين.
وحول المشاريع الاستثمارية الجديدة التي تقوم بها النقابة بين الحريري أن النقابة بدات بالاستثمار حيث سيتم قريبا تدشين مشروع استثماري في مدينة حلب وهو عبارة عن مدينة ألعاب ومول وصالات رياضية ستسهم بتقديم ما يقارب 120 مليون ليرة سورية سنويا للنقابة إضافة إلى البدء بمنح قروض للمعلمين.
من جهته أشار نقيب معلمي دمشق عهد الكنج إلى أهمية الرسالة التربوية والتعليمية التي يحملها المعلم خاصة في الظرف الراهن لفضح ودحض الفكر الظلامي الذي يحاول تخريب عقول الأبناء إضافة إلى دوره في محو الآثار السلبية النفسية والتربوية التي تعرض لها الطلاب في بعض المناطق التي دخلها الإرهاب.
وبين الكنج أن المجلس سيناقش عدة قضايا استثنائية تتعلق بالوضع المالي الحالي للنقابة في ضوء استقالات المعلمين الكثيرة خلال السنوات الست الأخيرة مشيرا إلى ضرورة التفكير بحلول اسعافية واستراتيجية لتقديم خدمات مناسبة لنحو 400 ألف معلم مع ذويهم حيث تم توقيع عقد مع شركة التأمين الصحي لطبابة المتقاعدين من المعلمين وهذا واجب ونوع من التكريم للمعلم المتقاعد.
بدوره شدد نقيب معلمي حلب أحمد الهويس على ضرورة أن يكون أعضاء المجلس المركزي للنقابة على قدر المسؤولية في تمثيل المعلمين ونقل مطالبهم للمكتب التنفيذي للعمل على مناقشتها بجدية وموضوعية مؤكدا دور المعلم في مرحلة إعادة الإعمار لأن بناء الإنسان هو أساس لعملية البناء والتنمية والتطوير.
ولفت الهويس إلى ضرورة تضافر الجهود لاستمرار العملية التربوية والتعليمية ومواجهة الإرهاب التكفيري الظلامي الذي قام بتدمير عدد من المؤسسات التعليمية ما أثر سلبا على الطلاب الذين انقطع قسم منهم عن العملية التربوية ما ترك هوة كبيرة ونقاطا كثيرة تحتاج إلى مناقشة وعمل جاد ومسؤول لوضعها أمام أصحاب القرار في العملية التربوية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
