الشريط الإخباري

إذاعة صوت الشعب تطفئ شمعتها السادسة والثلاثين وتحتفي بذوي شهدائها ومذيعيها.. الزعبي: الإعلام السوري حقق وجودا لا يستهان به

دمشق-سانا

عبر مسيرتها التي بدأت في الخامس عشر من حزيران عام 1978 استطاعت إذاعة صوت الشعب أن تكون خلالها رفيق المزارع والتاجر والحرفي والجندي وأصبحت كلماتها التي تعبر برفق عبر الأثير حبلا سريا يتعلق به المغترب بوطنه الأم وعندما وجهت حراب الغدر للوطن.
في استديو الموسيقا بمبنى الإذاعة والتلفزيون جمعت الإذاعة محبيها ظهر اليوم لتطفئ شمعتها السادسة والثلاثين برفقتهم ورفقة مستمعيها الأوفياء فكان صوت المذيعين معن الجمعات وأمل مضهج ينقل للمستمعين أجواء الحفل ويصدح عبر الأثير احتفالا بالمناسبة ووعدا بتقديم الأفضل.
وأثنى وزير الإعلام عمران الزعبي في كلمة له على عمل الإذاعة في المرحلة الماضية مشيرا إلى أنها طورت من نفسها رغم قلة الإمكانات لافتا إلى تميز إدارات الإذاعات السورية وكوادرها.
وأكد وزير الإعلام عدم وجود خط أحمر في عمل الإذاعة وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الفساد لافتا إلى الحضور القوي الذي أثبته الإعلام السوري في السنوات الماضية حتى أصبح موضوع جدل ونقاش وحقق وجودا لا يستهان به على الساحة الإعلامية العربية.
وأشار إلى أن الحرب التي يتعرض لها الإعلام السوري هي أكبر دليل على أن هذا الاعلام حاضر وبقوة على الساحة العربية مشيرا الى ضرورة تعزيز حضوره بتسليط الضوء على الأخطاء التي تحدث والإنجازات التي تتحقق مؤكدا دعم أصحاب المبادرات ومحاربة الفساد وتكريم الكوادر وتكريس الأخلاق في العمل.
واعتبر الوزير الزعبي أنه من الخطأ مقارنة الإعلام السوري بالمحطات الاخرى لان إعلامنا إعلام مقاومة وهوية وهو يقاس بقدر المشروع الذي يعبر عنه.
“الاذاعة مدرسة مقولة لن يستطيع أحد أن يتنكر لها” بهذه الكلمات بدأ موسى عبد النور مدير الإذاعة كلمته التي اشار فيها الى حدوث تطورات كبيرة في العمل الاذاعي في صوت الشعب على مستوى الشكل والمضمون فعلى مستوى الشكل امتد حضورها الاثيري على مدى 24 ساعة كما عززت حضورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبث عبر شبكة الإنترنت.
أما على مستوى المضمون فقد تمكنت الإذاعة من التواصل مع المؤسسات الرسمية كافة والمجتمع المحلي ودعمت كادر الإذاعة بالدماء الشابة عبر إقامة دورتين للمراسلين الشباب بالتعاون مع اتحادي الطلبة والشبيبة إضافة الى التواصل مع المغتربين من خلال برامج المغتربين والتعاون مع القنوات التلفزيونية الحكومية والخاصة لافتا إلى جهود الإذاعة في التنسيق مع المنظمات الشعبية ومديرية المراكز الإذاعية والتلفزيونية اضافة الى التواصل مع الكتاب والشعراء والادارة السياسية في الجيش العربي السوري عبر برنامج “الله محيي الجيش”.
ولم ينكر موسى وجود أخطاء وصعوبات تعترض عمل الإذاعة مشيرا إلى عزم الإذاعة تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لتجاوزها وتطوير عملها.
وتقدم رامز ترجمان مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بالشكر من إذاعة صوت الشعب وجميع العاملين فيها على إصرارهم الذي تمكن بفضله الإعلام الوطني من مواجهة ما تتعرض له سورية وفضح التضليل والتزييف اضافة الى الصلة التي خلقتها بين المواطن والمسؤول.
وكرمت الإذاعة ذوي شهداء إذاعة صوت الشعب وفرسان الأثير جوزيف بشور وهدباء العلي وربى ميا وحياة مكارم ومعين ابراهيم وأحمد يوسف ورائدة وقاف إضافة إلى مخرجيها وفنانيها.
وقدمت الإذاعة نسخة من كتاب دليل المطربين السوريين في إذاعة دمشق للباحث احمد بوبس الذي تضمن باقة من الأسماء الكبيرة في عالم الغناء السوري.
ميس العاني

انظر ايضاً

جائزتان للإعلام السوري في مهرجان الغدير الثامن للإعلام في العراق

دمشق-سانا حصد الإعلام الوطني السوري جائزتين في مهرجان الغدير الثامن للإعلام الذي اختتمت فعالياته في …