الشريط الإخباري

المنسق المقيم للأمم المتحدة في دمشق: سورية ستتغلب على الإرهاب بقوة تماسك أبنائها

محافظات-سانا

عبر المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية علي الزعتري عن حزنه لاستشهاد عشرات الأبرياء جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا دمشق يوم أمس.

وقال الزعتري في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم.. “لا يسعني وزملائي إلا أن نعبر عن عميق حزننا لوقوع هذا العدد من الضحايا الأبرياء جراء الحادثتين الإجراميتين اللتين وقعتا يوم أمس في مدينة دمشق” متمنيا الرحمة لهم والشفاء العاجل للجرحى ومعربا عن العزاء لذوي الشهداء.

وأضاف المنسق المقيم.. “أضم صوتي إلى صوت كل الساعين بالدعوة إلى إحلال السلام في سورية التي ستتغلب على الإرهاب بقوة التماسك والتراحم اللذين كانا وما زالا سمة السوريين على مر العقود رغم الصعاب”.

اتحاد علماء بلاد الشام: ما تتعرض له دمشق من جرائم إرهابية دليل يأس وإحباط التنظيمات الإرهابية

بدوره استنكر اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين وقعا في دمشق أمس وأسفرا عن استشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء.

وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا منه اليوم.. إن “ما تتعرض له دمشق من جرائم إرهابية استهدفت المواطنين الامنين بأسلوبها الهمجي الشرس في هذه الفترة بالذات بعد مرور ست سنوات على بدء تنفيذ المخطط الصهيوني الذي يهدف الى تمزيق سورية وتوفير الأمن لدولة العصابات الصهيونية متزامنا مع النشاط الدبلوماسي الدولي لوضع حد للازمة في وطننا الصامد ومع ابتداء العام السابع للفتنة التي اضرمت في هذا الوطن يحمل دلالة تكشف عن مدى اليأس والاحباط الذي تعاني منه العصابات الارهابية التي تصاب بالهزيمة إثر الهزيمة وبالخسارة بعد الخسارة”.

ورأى الاتحاد أن التفجيرين الإرهابيين “يحملان دلالة واضحة على أن الذين انخرطوا في هذه الفتنة لم يعد لهم اي عذر في ادعاء جهلهم بأهداف المؤامرة التي انخرطوا فيها وصاروا ادوات قذرة في تنفيذها فهم بكل اطيافهم مسؤولون بصورة مباشرة عن كل قطرة دم سالت من اي مواطن وعن كل أسرة شردت أو طفلة أو امراة ترملت أو بيت تهدم”.

واعتبر الاتحاد أن” ما قامت به العصابات المجرمة من تفجيرات تقتل بها الأبرياء من نساء واطفال وشيوخ وغيرهم كشفت عداء هؤلاء المجرمين للشعب السوري بكل اطيافه وللوطن بكل مقوماته ولم تعد الشعارات الطائفية أو غيرها لتسعفهم بمسوغ لجرائمهم فهم مجرمون تشمئز الوحوش من إجرامهم ولا تفسر جرائمهم الا بانهم اعداء الشعب واعداء الوطن وأنهم أدوات قذرة لم تجد الجهات الصهيونية والأميركية أداة أسوا منهم ترتضي ممارسة هذه الجرائم الهمجية بهذه الصورة النتنة”.

وأكد الاتحاد أن سورية لن تهزم ولن تلين امام جرائم التنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها والشعب السوري يزداد تصميما على قتالهم وهزيمتهم بل إنه يعتبر مقاتلتهم واجبا دينيا حتى تطهير سورية من رجسهم.

الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب: ضرورة التصدي الدولي لوباء افرهاب ومعاقبة داعميه الاقليميين والدوليين

من جهته أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا امس فى دمشق واسفرا عن استشهاد واصابة العشرات مؤكدا ضرورة التصدي الدولي لوباء الإرهاب القاتل ومحاربته ومعاقبة داعميه الإقليميين والدوليين الذين باتوا معروفين للجميع.

وجاء في بيان للاتحاد تلقت سانا نسخة منه اليوم أنه انطلاقا من موقفه المبدئي والراسخ الرافض للارهاب والداعي إلى مقاومته بكل الوسائل فإن الاتحاد “يدين بأشد عبارات الادانة هذه العمليات الارهابية الجبانة” التي راح ضحيتها عدد من المحامين والمواطنين الأبرياء معربا عن تضامنه مع سورية الشقيقة في مواجهتها لهذا الارهاب المجرم.

جيش التحرير الفلسطيني: تعبير جبان عن الطبيعة الدموية المجرمة لمرتكبيها من العصابات الارهابية

واستنكرت رئاسة هيئة اركان جيش التحرير الفلسطيني التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا امس في دمشق موءكدة أن هذه الجرائم النكراء تعبير جبان عن الطبيعة الدموية المجرمة لمرتكبيها من العصابات الارهابية.

وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم.. إن “مثل هذه المجازر والأساليب الوحشية لن تزيد سورية الكرامة الا إصرارا على اجتثاث الإرهاب وتطهير كل شبر من هذه الارض الطاهرة وسيكون الرد الحتمي على هذه الجرائم مزيدا من الصمود والمقاومة وتحقيق الانتصارات الكاملة والحاسمة على الإرهاب”.

وأضافت.. “إننا في جيش التحرير الفلسطيني نتقدم باصدق مشاعر العزاء والمواساة القلبية لشعبنا العربي السوري المقاوم ولذوي وأسر شهداء القصر العدلي والربوة وباب الصغير وحمص وكل شبر من سورية ونستنكر بشدة وندين بقوة مثل هذه الاعمال الارهابية محملين مسؤوليتها للاطراف الدولية والاقليمية التي تصر على دعم وتمويل الارهاب تحت ستار “معارضة معتدلة” مزعومة”.

قضاة ومحامو درعا والحسكة: عمل إجرامي جبان ينم عن جهل ووحشية الإرهابيين

بدورهم أعرب قضاة ومحامو محافظة درعا اليوم عن تنديدهم بالتفجيرين الإرهابيين الانتحاريين اللذين وقعا أمس في دمشق وأسفرا عن استشهاد وإصابة العشرات.

ولفت رئيس فرع نقابة المحامين بدرعا المحامي فهد العدوي في كلمة له خلال وقفة للقضاة والمحامين في القصر العدلي المؤقت بمدينة درعا إلى أن الوقفة هي للتنديد بالاعتداء الاجرامي الإرهابي الجبان الذي استهدف القصر العدلي بدمشق وراح ضحيته عدد كبير من المواطنين والمحامين مبينا أنه ينم عن جهل وتخلف ووحشية الإرهابيين.

وشجب المحامي العام القاضي سعود المحمد التفجيرين الارهابيين مبينا أنه منذ بداية الحرب على سورية تم استهداف قصور العدل واولها قصر درعا حيث احرق الارهابيون الملفات والدعاوي التي تثبت حقوق المواطنين بما يكشف الوجه الحقيقي لهؤلاء المجرمين.

وأضاف.. أن تفجيراتهم تكشف وجههم الحقيقي ومدى حقدهم على رجال القضاء والقانون مؤكدا أن استهداف النخبة من قضاة ومحامين عمل إرهابي يحتم على المجتمع الأهلي محاربته بكل الوسائل وان الشعب السوري متماسك ومؤهل للرد على هذا العمل الإجرامي لأنه صاحب رسالة وحق.

وأشار المحامي صابر الخوالدة إلى أن هذه الاعتداءات الاجرامية دليل إفلاس التنظيمات الإرهابية المسلحة مؤكدا أن سورية صامدة وشامخة وأن الإرهاب الجبان لن ينال من عزيمة شعبها.

شارك في الوقفة المهندس عهدي زين العابدين رئيس مكتب العمال في فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي ورؤءساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وموظفو القصر العدلي.

وفي الحسكة استنكر القضاة والمحامون الاعتداءات الإرهابية التي طالت صرحا من صروح الحق والعدالة في دمشق وراح ضحيتها عدد من المحامين والعاملين في القصر العدلي والأبرياء وذلك خلال وقفة أمام قصر العدل بالمحافظة.

وقال رئيس فرع نقابة المحامين المحامي عبد العزيز جاويش.. إن “التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المدنيين تدعونا لتاكيد الوقوف معا في مواجهة الإرهاب وتعزيز الوحدة الوطنية” داعيا الى تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب التكفيري ودعم الجيش العربي السوري.

وأكد النائب العام في الحسكة محمد داوود السطام أن الاعتداءات الإرهابية دليل افلاس المجموعات التكفيرية بعد الانتصارات التي حقهها الجيش العربي السوري والثبات الذي تبديه الدبلوماسية السورية على الساحة الدولية مضيفا.. إن هذه الاعتداءات تزيدنا تماسكا واصرارا على مواجهة الإرهاب التكفيري ومؤازرة الجيش العربي السوري حتى القضاء على الإرهاب.

واعتبر محامو وقضاة الحسكة في بيان خلال الوقفة ان استهداف قصر العدل في دمشق هو استهداف لصمود شعبنا ووطننا مؤءكدين وقوفهم صفا واحدا مع الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة وتضامنهم مع صمود الشعب والمحامين والقضاة في سورية كما اعلنوا وقف المرافعات أمام كل المحاكم في الحسكة من الساعة الحادية عشرة الى الساعة الثانية عشرة ظهرا.

شارك في الوقفة محافظ الحسكة جايز الموسى وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي سليمان الناصر.

واستشهد أمس عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح نتيجة تفجيرين إرهابيين انتحاريين في مبنى القصر العدلي القديم وأحد المطاعم بمنطقة الربوة في دمشق.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency